أعلنت القوات الروسية في سوريا عن تعرض القاعدة الجوية التابعة لها، في منطقة “حميميم” بريف اللاذقية على الساحل السوري، لهجوم جويّ بواسطة طائرات مسيرة، أُطلقت من مسافة قريبة.
وقد شنّت العديد من الطائرات المسيّرة بدائية الصنع ومجهولة المصدر عددا كبيرا من الهجمات على القاعدة الجوية على مدى السنوات الماضية – وفقا للإعلام الرسمي الروسي – وكشف صحفي روسي معارض عام 2018 عن أضرار كبيرة لحقت بالطائرات الحربية الرابضة بالمطار في إحدى الهجمات.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، اليوم الخميس، عن “مسؤول دفاعي” قوله إن القوات الروسية في سوريا أسقطت يوم أمس طائرتين مسيرتين هاجمتا القاعدة، مشيرا إلى أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو خسائر.
من جانبه قال متحدث باسم القوات الروسية في سوريا، لوكالة “سبوتنيك” إن الطائرات المُسيرة أطلقت من على مسافة كيلومترين من القاعدة الجوية، وجاءت من اتجاه الشمال الشرقي للقاعدة.
وتتهم روسيا الفصائل الثورية بشنّ الهجمات، وتطالب تركيا بوضع حدّ لها، فيما لم تتبنّ أية جهة المسؤولية عنها حتى اليوم.
وكانت روسيا أنشأت قاعدتها العسكرية في مطار حميميم عام 2015، حيث استقدمت عشرات الطائرات الحربية للبدء بحملة عسكرية واسعة لصالح نظام اﻷسد.