أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الاثنين، القبض على الشخص الذي وضع القنبلة التي تسببت بتفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول الأحد.
وأشار صويلو في تصريح فجرا من شارع الاستقلال الذي شهد التفجير، أن الشرطة التركية أوقفت 21 شخصا ولاحقا ألقت القبض على الشخص الذي وضع القنبلة.
ولفت صويلو إلى أن القرائن الأولية تشير إلى وقوف “حزب الاتحاد الديمقراطي” PYD وراء الهجوم الذي أودى بحياة 6 أشخاص، وأوقع عشرات الجرحى، أمس اﻷحد، في مدينة “إسطنبول“.
وكانت أجهزة الأمن التركية قد نشرت صوراً لامرأة يُشتبه بوقوفها وراء التفجير الذي وقع بقنبلة تُركت في شارع الاستقلال، حبث رُصدت وهي تجلس لمدة 45 دقيقة على مقربة من موقع التفجير، ثم غادرت قبل دقيقة واحدة من الانفجار.
وقال “صويلو” اليوم الاثنين، إن الشرطة اعتقلت 22 مشتبهاً بهم من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة، موضحاً أن “التعليمات الخاصة بالهجوم جاءت من مدينة (عين العرب) بريف حلب، شمالي سوريا.
وأضاف: “النتائج الأولية تُظهر أن تنظيم PKK/PYD يقف وراء الهجوم”، حيث أن “منفّذ الهجوم مر عبر عفرين في ريف حلب الشمالي”، وقد تم اعتقاله إضافة إلى 21 شخصاً آخرين.
وكان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” و”المجلس الإسلامي السوري” قد أدانا الهجوم، إضافة لمجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وحلف “الناتو” وعدة دول غربية.
وعلّق “صويلو” على إدانة واشنطن التفجير قائلا: “أعتقد أنه من الضروري تقييم رسالة التعزية التي وجهتها الولايات المتحدة في إطار أن القاتل من أوائل الذين يصلون مسرح الجريمة”.
يشار إلى أن السلطات التركية شكّلت خلية أزمة خاصة، مباشرةً بعد الانفجار، شارك فيها وزير العدل التركي “بكير بوزداغ”.