قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن روسيا نشرت أكثر من 500 مقاتل سوري في أوكرانيا، وكلفتهم بحماية المنشآت التي سيطرت عليها في جمهوريتي “لوغانسك ودونيتسك” خلال الأشهر الماضية.
ونقل الموقع عن مصادر “استخباراتية إقليمية” تأكيدها، أمس الخميس، أن انتشار هؤلاء المقاتلين جاء لأغراض هي قتالية، حيث أنهم ينتمون إلى وحدات تابعة لقوات النظام، تدعمها وتُدربها روسيا في القتال ضد فصائل المعارضة و”تنظيم الدولة”.
وأوضحت المصادر أن المقاتلون ينتمون إلى “الفرقة 25” قوات المهام الخاصة، المعروفة باسم “قوات النمر”، و”الفيلق الخامس” وميليشيا “لواء القدس”، التي تتكون من فلسطينيين وسوريين.
وأفاد مسؤول في حكومة النظام، رفض الكشف عن اسمه، في تصريح للموقع، بأن روسيا جندت السوريين، بمن فيهم عناصر سابقين، من خلال قواتها الخاصة والمقاول العسكري الخاص “سيء السمعة” في “مجموعة فاغنر” الروسية، ونقلتهم إلى أوكرانيا.
وأضاف أن “المقاتلون لا يُشاركون في القتال الفعلي، فهم يعملون بشكل أساسي كخدمات لوجستية بالقرب من الخطوط الأمامية”.
وفي آذار الماضي، نشر موقع “ميدل إيست أي”، تقريراً أشار فيه لوجود إعلانات تنتشر في سوريا، تدعو إلى التجنيد للقتال في أوكرانيا، ووعدت برواتب كبيرة تبلغ حوالي 3000 دولار، اعتماداً على المهارات والخبرات المحددة التي يتمتع بها كل شخص.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد أكدت في وقتٍ سابق من العام الجاري، أنه تم إرسال ما لا يقل عن 300 مقاتل سوري إلى روسيا لتلقي المزيد من التدريب، قبل نشرهم في أوكرانيا.