جدّد المعلمون في ريفي حلب الشمالي والشرقي احتجاجهم، بعد أن فوجئوا باقتطاع جزء من رواتبهم الشهرية المخصّصة لشهر تشرين الأول الماضي.
وكان المعلمون قد بدأوا إضراباً في أيلول وأنهوه منتصف الشهر الماضي، بعد تلقيهم وعوداً بزيادة رواتبهم، من قبل مجموعة من الوجهاء في مدينة “أعزاز” بالتعاون مع المجالس المحلية.
وهدّدت المجالس في وقت سابق بإجراء خصم من رواتب المعلمين المضربين، فيما أعلن الوجهاء أنهم سيقفون إلى جانب المجالس، مطالبين بوقف اﻹضرابات.
وتمّ مؤخراً خصم ما بين 200 و280 ليرة تركية من رواتب المعلمين عن شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر الماضي، لمن شاركوا سابقاً بالإضراب عن التدريس.
إقرأ أيضاً: حتى لا نفسد علاقاتها مع تركيا.. السويد تعلن عن تعهُّد حول PKK وقسد
وأعلن رئيس نقابة المعلمين في مدينة “اعزاز”، “محمد صباح حميدي”، أن اليوم الخميس هو يوم إضراب عام، داعياً المعلمين إلى وقفة احتجاجية عامة في جميع المناطق.
وعبّر المعلمون عن صدمتهم بالخصم، بعد أن كانوا يأملون بالزيادة، فيما فشلت النقابة في معرفة الجهة التي أصدرت قرار الخصم، بسبب “غياب المرجعية”، وفقاً لـ”حميدي”.
ويشكو المعلمون من ضعف رواتبهم التي لا تتناسب مطلقاً مع حجم المصاريف، فيما يعاني قطاع التعليم بمناطق شمال غربي سوريا، من “إهمال متعمّد”، بحسب المحتجين.
ويبلغ متوسط راتب المعلم نحو 1000 ليرة تركية (ما يعادل نحو 55$)، مع زيادة قدرها 100 ليرة تركية فقط للمتزوج.