أكدت شركة النقل الداخلي في دمشق، التابعة لحكومة النظام، أنّ عدد باصات النقل الداخلي العاملة على خطوط النقل في العاصمة لا يتجاوز 20% من المطلوب، في ظل عجز عن استيراد كمية كافية.
وقال مدير عام الشركة “موريس حداد”، لصحيفة “تشرين” الموالية، إنهم سيبدؤون بتركيب الأجهزة على باصات النقل الداخلي لـ”تنظيم حركة النقل والحد من التجاوزات وحل مشكلة الازدحام المروري”.
ولكنّه أقرّ في المقابل بأن الازدحام داخل الباصات لا يمكن تخفيفه أو منع الركاب من الصعود إليه، بسبب نقص عدد الباصات العاملة على خطوط المدينة، والذي يستدعي توريد باصات جديدة للشركة.
وأوضح “حداد” أنّ الشركة تمتلك 100 باص حالياً، بينما العدد المطلوب لتقديم خدمة النقل الداخلي في دمشق وريفها يبلغ 500 باص على أقل تقدير.
وتعاني كافة مناطق سيطرة النظام من أزمة سير كبيرة، بسبب نقص المحروقات وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء، في ظل انخفاض دخل السوريين.
وكانت حكومة النظام قد فرضت على مالكي السرافيس تركيب أنظمة GPS للتبع، وتبلغ قيمة الجهاز الواحد 350 ألف ليرة سورية، يدفعها السائق من حسابه الخاص، وذلك بدعوى منع تسرب السرافيس للعمل خارج الخطوط المخصصة لها.
وعبّر المدير عن استغرابه من “الحملة التي تشن على الشركة من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة” عند وقوع أية حادثة، معتبراً أن “أي وسيلة نقل معرضة للحوادث”.
يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تعاني من عدة أزمات ومشاكل مرتبطة بنقص المحروقات، والانهيار الاقتصادي، في عدة قطاعات.