أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقريرٍ لها، أمس الجمعة، أن قوات النظام اعتقلت أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً عادوا من أوروبا ودول الجوار إلى دمشق، منهم بهدف الزيارة والبعض الآخر للاستقرار.
وقالت “مجموعة العمل”، إن العديد من اللاجئين الفلسطينيين الذين عادوا للاستقرار في دمشق أو زيارتها تم استدعاؤهم من قبل الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد للتحقيق معهم.
وأوضحت أن عدداً منهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام، مشيرةً إلى عدم تمكنها من توثيق أسمائهم بسبب تكتم ذويهم وتخوفهم من الملاحقات الأمنية والإخفاء القسري.
ووثقت “مجموعة العمل” أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً اعتقلوا ا بعد عودتهم من أوروبا أو دول الجوار إلى سوريا، بينهم 13 شخصاً اعتقلوا بعد عودتهم من لبنان، ولاجئ بعد عودته من السويد، وآخر من هولندا.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الماضي، أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، عن مخاوفها إزاء “لتقارير الموثوقة التي تُفيد بأن اللاجئين العائدين إلى سوريا يواجهون التعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، وأن الظروف داخل سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين على نطاق واسع.
وسبق وأن وثقت منظمة “العفو الدولية” ما وصفتها بـ “انتهاكات مروعة” ارتكبتها قوات النظام بحق 66 لاجئاً بينهم 13 طفلاً عادوا إلى سوريا منذ عام 2017 وحتى العام الماضي، من دول عدة أبرزها لبنان وفرنسا وألمانيا وتركيا ومخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية.