أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير “فيصل بن فرحان”، عن دعم بلاده لكل الجهود العربية والدولية، لإيجاد حل سياسي بسوريا، وذلك خلال مشاركته في القمة العربية التي شهدتها الجزائر.
وكانت الدورة الـ 31 للقمة العربية قد عقدت يومي الثلاثاء واﻷربعاء بالجزائر، لمناقشة عدّة ملفات، منها القضية السورية، وإعادة نظام اﻷسد لصفوف الجامعة.
وقال “بن فرحان” خلال كلمة المملكة بالجلسة العلنية في اليوم الثاني والأخير من فعاليات القمة، أمس الأربعاء، إن “المملكة حريصة على أمن سوريا واستقرارها وتدعم كل الجهود العربية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، يوم الثلاثاء، في كلمته أمام القمة العربية إلى “تسوية الوضع المأزوم” في سوريا و”غلق صفحة الماضي بآلامها”، و”السعي لوضع جديد” يتيح للنظام العودة إلى الجامعة.
وكانت الجامعة العربية قد قرّرت في تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية نظام اﻷسد، بسبب قمعه للثورة التي اندلعت ضدّه، وارتكابه للجرائم ضدّ المدنيين.
وأكد “بن فرحان” أن “القضية الفلسطينية ستبقى دائماً في صلب اهتمامات أمتنا العربية حتى يتحقق للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وحول الأزمة في اليمن، شدد على أهمية وجود “ضغط سياسي متواصل” من المجتمع الدولي على “الحوثيين”، متهماً الميليشيا بإفشال تمديد الهدنة مطلع الشهر الماضي.
كما أعرب وزير الخارجية السعودي عن تطلع بلاده إلى “انتخاب رئيس لبناني جديد يمكنه توحيد الشعب اللبناني والعمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولة لتجاوز الأزمة الحالية”.
وكانت ولاية الرئيس اللبناني “ميشال عون” قد انتهت في الـ30 من الشهر الماضي، بعد 6 سنوات، مخلفاً فراغاً رئاسياً بعد فشل البرلمان 4 مرات بانتخاب خلف له.