أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقريرٍ له، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حالات الانتحار الموثقة في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أن ذلك يعود لغياب التوعية الكامل.
وسجل الفريق تسع حالات انتحار في شمال غربي سوريا، في حين بلغ عدد الحالات الفاشلة خمس حالات، وذلك خلال شهر تشرين الأول المنصرم، ما يرفع إجمالي حالات الانتحار منذ مطلع العام الحالي في المنطقة إلى 81 حالة.
وتركزت أكثر الحالات الموثقة لدى الفريق في منطقة معرةمصرين بريف إدلب الشمالي، حيث حذر الفريق من ارتفاع المتزايد للانتحار في المنطقة، وقال الأمر يتطلب تحركاً جدياً من قبل المنظمات الطبية العاملة في الدعم النفسي، لدراسة أسباب تلك الحالات وزيادتها في تلك المنطقة تحديداً، حسب الفريق.
اقرأ أيضاً: “الفوري” بمليون ليرة.. داخلية النظام ترفع رسوم إصدار جواز السفر
وعزا الفريق الأسباب إلى غياب التوعية الكامل حول الانتحار، مع توفر العديد من الأسباب المؤدية إلى ذلك ضمن المجتمع المحلي الذي يُعاني من الفقر الشديد وغياب فرص العمل، إضافة إلى عدة أسباب تدفع الشخص مع غياب كامل للوعي إلى القيام بالانتحار.
وشدد “منسقو الاستجابة” في ختام بيانه، على تأمين الاحتياجات العامة للمدنيين في المنطقة، في ظل التزايد الكبير في معدلات الانتحار ومحاولة تخفيف ما أمكن من الأسباب المذكورة، مطالباً في الوقت ذاته وسائل الإعلام العمل على التوعية بمخاطر الانتحار والتبعات المستقبلية لهذا الأمر.