جدّدت روسيا اتهامها للفصائل العسكرية العاملة في شمال غربي سوريا، بالتحضير لشن هجوم على المدنيين باستخدام السلاح الكيميائي، واتهام نظام اﻷسد به.
ودأب الروس منذ استخدام اﻷسد للغازات السامة على اتهام المعارضة بذلك، وفي كثير من الحالات كانت اتهاماتها عبارة عن مقدمة لهجوم فعلي تشنه قوات النظام.
وقال “أوليغ إيغوروف” نائب مدير ما يسمى “مركز المصالحة الروسي في سوريا”، في بيان نقلته وكالة “سبوتنيك”، اليوم الخميس، إن من أسماهم “اﻹرهابيين” يخططون لـ”استفزاز” باستخدام قذائف تحوي مواد سامة ضد المدنيين، واتهام قوات اﻷسد.
إقرأ أيضاً: خطة تركية لجمع فصائل الجيش الوطني تحت قيادة موحدة
ويسوق “مركز المصالحة” في قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية اتهاماتٍ متكررة للفصائل العسكرية بريفي حلب وإدلب، بـ”خرق الهدنة”، و”شنّ هجمات على المدنيين” وعلى قوات النظام، حيث تقدّم تقاريرها بشكل مستمر حول هذه “الخروقات المزعومة” متجاهلةً الاستهداف اليومي للأهالي في إدلب.
وتحدّثت “سبوتنيك” عن “اختفاء كامل لعناصر ‘أجناد القوقاز’ من مقراتهم في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وتجمعاتهم في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي”، واتجهوا إلى أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي.
وتشهد محافظة إدلب حالة من الهدوء الهش مع ضربات متفرقة قرب خطوط التماس، وانخفاض ملحوظ للطلعات الجوية للطيران الروسي.