تعرضت عدة مناطق في شمال غربي سوريا، أمس الأحد، لعاصفة مطرية خلفت أضراراً في مخيمات النازحين بالمنطقة، وسط أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، وقوع أضرار كبيرة لحقت بسبعة مخيمات تراوحت بين دخول المياه إلى بعض الخيام، واقتلاع عشرات الخيام، كما هو الحال في مخيم الزعلانة في بلدة كفربحمول بريف إدلب الشمالي.
وأكد الفريق أن عدد الخيام المتضررة جزئياً بلغت حوالي 32 خيمة، فيما اقتلعت الرياح أكثر من 25 خيمة أخرى في مخيمات الشمال السوري.
وأشار الفريق إلى أن جميع الحلول التي تقدم في المرحلة الحالية أو ضمن أي خطة مستقبلية محكوم عليها بالفشل، كون أن المخيمات تجاوزت العمر الافتراضي لها، إضافة إلى عدم جدوى الحلول المقدمة حالياً والتي من المفترض أن يتم العمل عليها سابقاً، الأمر الذي يثبت الفشل في إدارة المخيمات بشكل كامل، والعجز الواضح على التعامل مع الحالات الطارئة ضمن تلك المخيمات.
وأوضح الفريق أن المنطقة تحتاج إلى حلول جذرية على المدى المنظور وهو تأمين أماكن سكن بديلة للنازحين لضمان الاستقرار، وإيقاف هجمات نظام الأسد وروسيا المستمرة لضمان عودة أكبر عدد ممكن من النازحين إلى قراهم وبلداتهم.
وحث “منسقو الاستجابة” في ختام بيانها، المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على المحاولة لتعويض الأضرار ضمن تلك المخيمات، وإصلاح الأضرار الموجودة نتيجة الهطولات المطرية الأخيرة، والعمل على تقديم عوازل مطرية وأرضية للمخيمات لدرء تساقط الأمطار ودخولها إلى داخل الخيام.