أعلنت وزارتي العدل والداخلية الفنلندية في بيان مشترك، عن عزم البلاد استقبال نحو ألف لاجئ ممن يعيشون ظروفاً متردية في لبنان وتركيا وإيران وليبيا بشكلٍ رئيسي، وذلك ضمن برنامج حصصها السنوي العام القادم 2023.
وبحسب ما نقل موقع “مهاجر نيوز”، أمس الجمعة، فإن فنلندا تنوي استقبال نحو ألف لاجئ خلال عام 2023، وينحدر أغلبهم من سوريا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح الموقع أن فنلندا ستستقبل 420 لاجئاً سورياً من لبنان وتركيا، و210 لاجئاً أفغانياً من إيران، و160 لاجئاً كونغولياً من زامبيا، و130 لاجئاً تم إجلاؤهم من ليبيا إلى رواندا، إضافة إلى 30 لاجئاً دون تحديد جنسيتهم.
وعن إجراءات الاختبار للاجئين، أشار الموقع إلى أن هؤلاء الأشخاص هم من الذينن حصلوا على وضعية لاجئ من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
كما ستختار المنظمة الأممية ملفات معينة للأشخاص الذين تعتبرهم الأكثر هشاشة، ومن ثم تُرسل مقترحاتها إلى دائرة الهجرة الفنلندية، والتي بدورها تختار من ضمن الملفات المقترحة.
وكانت أصدرت مفوضية اللاجئين تقريراً في حزيران الماضي، قدرت فيه عدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى إعادة التوطين العام المقبل، وقالت إن هناك أكثر من مليوني لاجئ يجب إعادة توطينهم وفقاً لـ “تقييم الاحتياجات العالمية المتوقعة لإعادة التوطين” لعام 2023، والذي يمثل زيادة بنسبة 36% مقارنة بالعام الجاري.