أصدرت قوى الأمن اللبنانية تعليمات، حذرت من خلالها بتركيب شبكات الإنترنت لمخيمات البقاع التي يقطنها اللاجئين السوريين، أو استخدامها داخل المخيمات.
ونقل موقع “زمان الوصل” عن مصادر وصفها بـ “الصحفية” قولها، اليوم الأحد، إن جهات أمنية لبنانية حذرت من تركيب شبكات الإنترنت لمخيمات البقاع، ملوحة بخيار مداهمة المخيم في حال عدم الالتزام بقرار المنع.
وأشارت المصادر إلى أن قرار المنع جاء عبر إنذار قُدم من مخابرات الجيش اللبناني إلى مشرفي مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع، وطلب من المشرفين تبليغ سكان المخيمات بالقرار.
يأتي ذلك، بعد عدة مضايقات وانتهاكات تعرض لها السوريون في لبنان خلال الآونة الأخيرة، كان آخرها إصابة 3 سوريين بجروح، الشهر الماضي، جراء إطلاق النار عليهم من قبل اثنين في محلة طريق القناة – المزرعة في قضاء الهرمل.
وفي الشهر ذاته، قُتل شاب سوري يُدعى، “محمد أحمد الحمادة”، في 23 من الشهر الجاري، ينحدر من مدينة القصير بريف حمص الغربي، جراء تعرضه لعدة طعنات بالسكاكين على يد مجموعة شبان لبنانيين في منطقة صيدا جنوبي البلاد، حسبما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
ولم ينته المطاف بالمضايقات فقط، بل حمل المسؤولون اللبنانيون اللاجئين السوريين العجز الاقتصادي في البلاد، حيث حذر بطريرك الموارنة في لبنان، “بشارة الراعي”، في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، السوريين من البقاء في بلاده، وسط تكثيف الحكومة مساعيها من أجل إعادتهم إلى سوريا، بالاتفاق مع نظام اﻷسد، منتقداً موقف المجتمع الدولي الداعي إلى العودة الطوعية.