أعلن الجيش الأمريكي عن تعرض قواته في سوريا لهجوم من قبل “قوات مجهولة الهوية”، أطلقت صاروخاً على قاعدة تابعة له وتضم عناصر من “قسد”، دون وقوع إصابات، وفقاً لبيان من القيادة المركزية.
وتوجد في منطقة شرق الفرات قوات أمريكية تقدّر مصادر إعلامية تعدادها بنحو 900 جندي مع عتادهم، ويتركز وجودهم في محيط حقول النفط بمحافظة الرقة.
وقال البيان المقتضب للقيادة التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، إن الصاروخ وهو من عيار 107 مليمترات “لم يكن له أي تأثير داخل القاعدة الواقعة في شمال شرق سوريا”.
ولم ترجّح القيادة المركزية للجيش الامريكي أية جهة تعتقد أنها مسؤولة عن الهجوم، كما لم تحدّد زمن وقوعه، وقالت إنه “تم العثور على صواريخ إضافية في موقع الإطلاق”.
وكانت مروحية أمريكية قد أغارت على قرية تسيطر عليها قوات النظام وميليشياته في شمال شرق سوريا، منذ يومين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أعضاء تنظيم الدولة يوم الخميس الفائت.
وشنّت ميليشيات مرتبطة بإيران ضربات على قواعد أمريكية في شرق سوريا وفي العراق، خلال الشهرين الماضيين، وهو ما ردّت عليه القوات اﻷمريكية بضربات جوية وبيان تحذيري.
يشار إلى أن أكثر من 2000 عنصر من القوات الأمريكية دخلوا اﻷراضي السورية في عهد إدارة “باراك أوباما” بحجة الحملة العسكرية للتحالف الدولي ضد التنظيم، إلا أن “دونالد ترامب” أمر بإعادة انتشار لتلك القوات، وتخفيض تعدادها مع التركيز على الحقول النفطية.