لقي عناصر ينتمون إلى كلّ من “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “الدولة” حتفهم، في مواجهات اندلعت خلال ليلة الجمعة – السبت الماضية، بينما جُرح آخرون، في منطقة شمال شرقي سوريا، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية.
وكانت “قسد” قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي نهاية حملتها اﻷمنية ضد “خلايا التنظيم في مخيم الهول” والتي بدأت منذ مطلع آب/ آغسطس الماضي؛ اﻷمر الذي أعقبه نشاط ملحوظ لخلايا التنظيم في ريف دير الزور وعموم منطقة “شرق الفرات”.
وذكر موقع “نهر ميديا” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن خلايا من التنظيم هاجمت دورية تتبع لـ”قسد” على أطراف بلدة “الكبر” بريف ديرالزور الغربي، وسط حالة استنفار لعناصرها واستقدام تعزيزاتٍ عسكرية للمنطقة.
ولقي عنصر من “قسد” حتفه، كما جرح اثنان آخران، وقتل عنصر من تنظيم “الدولة” جراء الاشتباك، الذي وقع منتصف ليلة أمس، بعد محاولة خلية للتنظيم دخول البلدة بهدف تنفيذ هجوم على إحدى نقاط “قسد” فيها.
وأرسلت “قسد” تعزيزات ضخمة إلى بلدة “الكبر”، فيما أغلقت مخارج ومداخل البلدة وسط استنفار كبير في صفوفها، على إثر الاشتباك، وفقاً للمصدر نفسه.
من جانبه ذكر موقع “فرات بوست” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن “قسد” نفّذت فجر اليوم عمليتي مداهمة في قريتي “الكسار” و”الزر” بريف المحافظة الشرقي، أسفرت عن اعتقال خمسة أشخاص (ثلاثة من عائلة الدهام واثنان من عائلة العومة) جميعهم يعملون في مهنة الصيد.
كما رصد الموقع تحليقاً للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي فوق ريف دير الزور الشرقي عقب العملية الأمنية فجر اليوم.
يشار إلى تصاعد عمليات تنظيم “الدولة” وتكثيف هجماته مؤخراً ضدّ مواقع ونقاط “قسد” في محافظة دير الزور، كما لوحظ ازدياد في نشاطه وعملياته ضد قوات اﻷسد والميليشيات اﻹيرانية – بحسب المصادر المحلية – بدير الزور والبادية السورية.