توفي طفل يبلغ من العمر عامين، أمس الأحد، جراء سقوطه في بثر عميق بمنطقة سرغايا في ريف دمشق، بعد عملية استغرقت عدة ساعات لإخراجه من البئر.
وقال موقع “أثر برس” الموالي، إن الطفل “محمد عيسى” سقط في البئر قرابة الساعة الثالثة عصراً يوم أمس، حيث ظن ذوي الطفل أنه ضائع في الحي الشمالي على طريق عين سردى – سرغايا.
وأضاف الموقع، أن أهل الطفل بدأوا البحث عنه، وعند تعذر العثور عليه وردت معلومات عن وجوده في بئر يبلغ عمقه 20 متراً ومليء بالمياه، وتزامنت محاولات إخراج الطفل من البئر مع جهود لسحب المياه منه.
واستغرقت عملية إخراج الطفل عدة ساعات بالتعاون ما بين الأهالي والدفاع المدني وفوج إطفاء دمشق التابعين لحكومة النظام، إلا أنه كان مفارقاً للحياة بسبب الغرق، حسب الموقع.
وفي 3 من تموز الماضي، سُجل حادثة سقوط شخص يبلغ من العمر 15 عاماً، في “بئر عربي” بمنطقة جديدة الوادي بريف دمشق، حيث تم إنقاذه وإخراجه من البئر، وفقاً للموقع الموالي.
كما توفي طفل يُدعى، “بلال أمونة”، يبلغ من العمر 15 عاماً في نيسان الماضي، وينحدر من قرية “حلا” قرب مدينة القطيفة بريف دمشق، جراء سقوطه في بئر روماني قديم بعمق 40 متراً، لتتدخل فرق الدفاع المدني والإطفاء بمساعدة من الأهالي لإنقاذه، حيث تم إخراجه وهو على قيد الحياة، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بإصابته الشديدة، حسبما أكد مراسل “حلب اليوم”.
وفتحت شرطة النظام تحقيقاً حينها، حول ملابسات الحادثة لمعرفة إن كانت مجرد حادثة أم أن فيها ملابسات جنائية، حيث اعتبرت أنّ الفتى المتوفى لا يمكن أن يقدم على رمي نفسه في البئر، بحسب ما ذكر قائد شرطة المنطقة.
وشهدت منطقة القطيفة بريف دمشق العديد من الحوادث خلال الأشهر الماضية، حيث كانت مروريةً في معظمها بسبب موقع المنطقة على الأوتوستراد الدولي بين دمشق وحمص، ما أدى لوفاة وإصابة العديد من المدنيين من أبناء المنطقة والمارين فيها، وفقاً لمراسلنا.