أعلن الجيش اللبناني في بيانٍ له، اليوم الأحد، ضبط نحو مليون حبة “كبتاغون” شرقي البلاد، وذلك بعد اشتباكات مع مهرين فروا إلى داخل الأراضي السورية.
وبحسب البيان الذي نشره موقع “النشرة” اللبناني، فإن دورية تابعة لقوات الدرك لاحقت عدداً من المهربين في مزرعة بمنطقة “معربون” قرب الحدود السورية بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
وعلى إثرها، تعرضت قوات الدرك لإطلاق نار من قبل المهربين، لترد الدرك على مصادر النيران، ما دفع المهربين للفرار إلى داخل الأراضي السورية، تبعاً للبيان.
وضبطت قوات الدرك نحو مليون حبة “كبتاغون” تركها المهربون في المكان الذي أطلقوا فيه النار، حيث سُلمت المضبوطات إلى الجهات المختصة وبدأت بالتحقيقات.
وتأتي هذه العملية، بعد إعلان وزير الداخلية اللبناني “بسام مولوي”، أمس السبت، ضبط أكثر من مليون حبة “كبتاغون” في مرفأ بيروت، كانت معدة للتهريب إلى الكويت عبر السودان.
وقال “مولوي” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، إن الأجهزة الأمنية اللبنانية ضبطت كمية كبيرة من “الكبتاغون” تفوق المليون حبة في مرفأ بيروت، حيث كانت مخبأة داخل شاحنة محملة بالعنب.
ولفت الوزير اللبناني إلى أن عملية تهريب حبوب “الكبتاغون” كانت وجهته الأولى السودان، ومن ثم دولة الكويت، مؤكداً استمرار التحقيقات حول العملية.
ويتمتهن بعض الأشخاص في القرى والبلدات الحدودية مع لبنان تجارة المخدرات و”الحشيش”، إضافة إلى تهريب الأشخاص بطرق غير شرعية مقابل مبلغ 100 دولار أمريكي عن كل فرد، فضلاً عن تهريب السلع الغذائية من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام، نظراً لفارق الأسعار.، حسبما أكد مراسل “حلب اليوم” في 24 من آب الماضي.
كما تغضّ دوريات الجمارك التابعة للنظام الطرف عن العديد من المهربين الذين يعملون بالتنسيق مع ميليشيا “حزب الله اللبناني”، الذي يقوم بتأمين البضائع وشحنات المخدرات داخل الأراضي اللبنانية تمهيداً لطرحها ضمن الأراضي السورية، وفقاً لمراسلنا.
وفي شباط الماضي، أعلن الجيش اللبناني ضبط معملاً لصناعة المخدرات وحبوب “الكبتاغون”، وإيقاف متورطين في التصنيع والتهريب عبر الأراضي السورية في شرق لبنان، حسبما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية.
وكانت شعبة مكافحة المخدرات بالمديرية العام للجمارك اللبنانية أعلنت في كانون الأول الماضي، ضبط كمية حبوب من “الكبتاغون” داخل شحنة فواكه بلغت 9 ملايين حبة، حيث كانت معدة للتهريب من مرفأ بيروت باتجاه إحدى دول الخليج.