قال مراسل “حلب اليوم” في حمص إن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أرسلت دفعة معدّات عسكرية ثانية من ريف حمص الشرقي إلى رحبة “خطاب” بريف حماة الغربي، التي باتت تحت تصرفها، وضمّت الشحنة ثلاث سيارات مغلقة محمّلة بالأسلحة والذخائر.
وأضاف مراسلنا أن شحنة الأسلحة وصلت إلى ريف حماة صباح اليوم الأربعاء، بعد عبورها لأوتوستراد حمص – حماة مروراً بمدينتي تلبيسة والرستن، وذلك تحت حماية أمنية من قبل أربع سيارات نوع “بيك أب” رباعية الدفع يعلوها رايات تتبع للحرس الثوري الإيراني.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي شمال حمص قوله، إن قيادة فوج التدخل السريع الذي يترأسه المدعو “خير الله عبد الباري” التابع للواء 47 الذي تتم إدارته من قبل القوات الإيرانية قام بتأمين طرفي أوتوستراد حمص-حماة لعدم تعرض الشحنة لأي اعتداء مسلح محتمل، ورافق الشحنة ثلاث سيارات إضافية عند اجتيازها لمدينة الرستن إلى حين وصولها إلى رحبة خطاب.
وتعتبر الشحنة الحالية من الأسلحة والصواريخ الإيرانية هي الثانية من نوعها منذ منتصف شهر آب الماضي، حيث تعمل ميليشيا الحرس الثوري الإيراني على تبديل مواقع مستودعاتها بين ريفي حمص الشرقي وحماة الغربي لضمان عدم استهدافها من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الإيرانية عملت على إخلاء مستودعات رحبة خطاب بالتنسيق مع قوات النظام، وعهدت بإدارتها لميليشيا الحرس الثوري الإيراني بعدما أخلت قوات النظام وجود عناصرها من الرحبة بشكلٍ كامل، وفقاً لمراسلنا.