وقعت جريمة قتل في منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق، تواطأت فيها فتاة مع “صديقها” بقصد سرقة منزل ذويها.
وبحسب بيان لوزارة داخلية النظام نشرته اليوم السبت، فقد دخل شخصان مجهولان لمنزل عائلة بقصد السرقة وقاما بطعن الأم وولديها عدة طعنات حتى فارق أحدهما الحياة متأثراً بإصاباته، قبل أن يتم العثور على أحد السارقين مختبئاً داخل منزلٍ مهجور وعليه آثار دماء ويدعى (حسين. ج).
واعترف اﻷخير بإقدامه بالاشتراك مع شخص يدعى (هادي. ش) على طعن المذكورين بعد دخولهما إلى المنزل بالاتفاق مع صديقته المدعوة (ريم. ب) وهي ابنة المصابة، والتي قامت بتسهيل دخولهما إلى المنزل من خلال ترك الباب مفتوحاً ووضع مادة منومة لوالدتها وشقيقيها في العصير، وذلك من أجل السرقة.
ووفقاً للبيان فقد استيقظت الأم في أثناء وقوع السرقة وبدأت بالصراخ، فأقدم اللصان على طعنها عدة طعنات وعندما استيقظ ابنها (وائل) على صوت الصراخ قاما بطعنه عدة طعنات أيضاً وتشاجرا مع شقيقه (جود) وأقدما سويةً على طعنه بأنحاء مختلفة من جسده عدة طعنات ثم هربا بمساعدة المدعوة (ريم).
وكانت عدّة حالات مشابهة قد وقعت في مناطق سيطرة النظام، تواطأ فيها أحد أبناء العائلة مع السارقين، حيث تورط شاب في سرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبي من منزل عمه، بالاتفاق مع صديقه في حي “القصاع” بالعاصمة السورية دمشق، نهاية آب/ آغسطس الماضي.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت في مطلع الشهر الحالي عن تواطؤ امرأة بسرقة مبلغ كبير من منزل زوجها، بالتعاون مع زوج ابنة شقيقتها الذي تربطها به علاقة غرامية، فضلاً عن نقل ملكية المنزل لاسمها مع سرقة أثاثه.
وفي العشرين من حزيران/ يونيو الماضي تورطت امرأة بقتل زوجها بالتعاون مع “صديقيها”، بطريقة بشعة، في بلدة مصياف الخاضعة لسيطرة نظام اﻷسد، في ريف حماة.