أشادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرٍ لها، أمس الخميس، بقرار هولندي يقضي برفض إعادة اللاجئين السوريين إلى الدنمارك بموجب اتفاقية “دبلن” للاتحاد الأوروبي.
وأوضحت المنظمة، أن مجلس الدول الهولندي منع نقل طالبي اللجوء السوريين في هولندا إلى الدنمارك تلقائياً بموجب اتفاق “دبلن”، وأمر باتخاذ إجراء تقييم فردي لكل حالة قبل النظر في عملية النقل.
وأشارت المنظمة إلى أن الدنمارك خلصت إلى أنه لا يمكن افتراض أن “السلطات الدنماركية تحترم حظر المعاملة اللاإنسانية”.
وجاء هذا الإجراء حسب المنظمة، بعدما صنفت الدنمارك دمشق ومحيطها الخاضعتين لسيطرة نظام الأسد “مناطق آمنة”، ما يعني إمكانية إعادة اللاجئين السوريين إليها.
ورأت المنظمة أنه من “الضروري تذكير الدنمارك بأن ما من منطقة في سوريا آمنة ليعود اللاجئين إليها، حيث تخضع البلاد بشكل كبير لسيطرة النظام المسؤول عن جرائم ضد الإنسانية وضد مواطنيه، مدعوماً بشبكة من الأجهزة الأمنية”.
وتحاول السلطات الدنماركية منذ أشهر ترحيل اللاجئين السوريين على أراضيها، بحجة عودة الأمان إلى العاصمة دمشق وريفها وانتهاء الحرب في بلادهم، بحسب التصريحات الرسمية، إلا أن اللاجئين رفضوا هذه الادعاءات وطالبوا المنظمات الدولية باتخاذ خطوات تساعدهم على النجاة من هذه الإجراءات.