قدمت منظمة “Bail for Immigration Detainees” الحقوقية شكوى في المملكة المتحدة ، وذلك بسبب إجبار الداخلية البريطانية طالبي اللجوء على ارتداء أساور في الكاحل مزودة بنظام تحديد المواقع “GPS”.
وقال منسق البحوث والسياسات في المنظمة، “رودي شولكيند”، إن ارتداء مثل هذه الأسوار تؤثر على الصحة العقلية والبدنية واصفاً هذه الخطوة بـ “الكارثية”، حيث أعرب طالبو اللجوء عن اكتئابهم وشعورهم بالتمييز، معتبرين أنهم يعاملون مثل “الحيوانات”، حسبما نقل موقع “مهاجر نيوز”، أمس الأول الجمعة.
وأضافت المنظمة: “أن تكون مجبراً على ارتداء سوار الكاحل، يعني مراقبة التفاصيل الدقيقة لحياة الفرد بما في ذلك الملابس التي يرتديها، وهو أمر مؤلم بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر”.
كما أشارت المنظمة إلى أن أسوار الـ “GPS” تنتهك قوانين حماية البيانات وتنتهك الحق في الخصوصية بعدة طرق، إضافة إلى أنها مفرطة وتفتقر للضمانات، كما أنها تشكل خطراً على الحقوق والحريات الأساسية.
وفي حزيران الماضي، بدأت وزارة الداخلية البريطانية في استخدام أساور الكاحل لطالبي اللجوء ، بهدف تتبع تحركاتهم أثناء انتظارهم قراراً بشأن طلباتهم، وفقاً للموقع ذاته.