تورّط شاب في مدينة اللاذقية على الساحل السوري بسرقة مصاغ ذهبي ومال يعود لخالته، من داخل منزلها، لمرتين متتابعتين، وفقاً لما أفادت به مصادر النظام.
وقالت وزارة داخلية النظام إن امرأةً في منطقة “الشيخ ضاهر” اشتكت من سرقة مصاغ ذهبي تقدر قيمته بحوالي ثمانية عشر مليون ليرة سورية، ومبلغ أربعمائة ألف ليرة سورية، ومبلغ مائتي دولار أمريكي من منزلها في حي “العوينه” من قبل شخص مجهول الهوية.
وأوضحت أن منزلها تعرض لسرقة سابقة منذ أشهر بنفس الطريقة ولم تتقدم بأي ادعاء حينها، ليتكرّر اﻷمر مؤخراً وتدور الشبهات حول أحد أقرباءها (محمد . م).
وأقرّ المتّهم بإقدامه على سرقة المصاغ الذهبي والمبلغ المالي المذكور من منزل خالته بواسطة مفتاح مطابق، كما اعترف بإقدامه منذ ثمانية أشهر على سرقة مبلغ سبعة عشر ألف وستمائة دولار أمريكي، حيث قام بتداوله على شبكات العملة الرقمية عبر الإنترنت.
وكان شاب آخر في اللاذقية قد قام بتخبئة المسروقات في قبر أمّه بالاشتراك مع خمسة آخرين، في جريمة مدوّية وقعت عام 2019.
وتشهد المحافظة عدداً كبيراً من الحوادث والسرقات والجرائم، نتيجة انتشار اﻷسلحة والفلتان اﻷمني، وكان آخر تلك الجرائم في حزيران/يونيو الماضي عندما قُتلت امرأتان بطريقة وحشية.
يُضاف إلى ذلك جرائم كبيرة يقف خلفها على اﻷغلب مقرّبون من النظام وتبقى ملفاتها طيّ الكتمان، مثل قضية “انتحار” رئيس بلدية جبلة بريف اللاذقية منتصف الشهر الجاري، والذي شكّكت صفحات تابعة للنظام في صحّتها مؤكدة مقتله على أيدي شخصين من “آل اﻷسد”، وسرقة 500 طن قمح من حمولة باخرة رست على ميناء اللاذقية في 2020، وما تزال القضية إلى اﻵن مسجّلةً “ضدّ مجهول”.