قُتل طفل إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا، اليوم الاثنين، في بلدة قسطون بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك”، إن قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام وروسيا انفجرت أثناء قيام الطفل، “عبد الوهاب حناوي”، باللعب أمام منزله في بلدة قسطون جنوبي إدلب.
وقدم الدفاع المدني العزاء لعائلة الطفل، “عبد الوهاب”، وعوائل جميع ضحايا الحرب، واصفاً مخلفات القصف السابق لقوات النظام وروسيا بـ “الخطر الموقوت”، الذي يمتد أثره لسنوات.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال 3 أيام، حيث قُتل مدني مهجّر من بلدة حلفايا بريف حماة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في 13 من الشهر الجاري، أثناء عمله بقطاف التين بالقرب من بلدة النيرب جنوب شرقي إدلب، وفقاً للدفاع المدني.
وخلال السنوات الماضية، قُتل عشرات المدنيين وأصيب آخرين بجروح متفاوتة، إثر انفجار ألغام أرضية وعبوات ناسفة في محافظات حماة وحمص وحلب ودمشق وإدلب ودرعا، بسبب القصف السابق لقوات النظام وروسيا.