توصل قادة فصائل في المعارضة سابقاً، أمس السبت، إلى اتفاق مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، بشأن مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن الطرفين توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار، ودخول قوات النظام إلى المدينة لتفتيش بعض المنازل بحثاً عن أشخاص من خارج المدينة، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة تحتوي على 20 عنصراً وينسحبون فور انسحاب القوات الموجودة في محيط المدينة.
وأضاف مراسلنا أن الاتفاق تم التوصل إليه من خلال اجتماع جرى في مدينة درعا ما بين العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، وثلاث قادة فصائل تابعة للمعارضة سابقاً، وهم “خلدون الزعيي، أبو منذر الدهني، محمد جاد الله الزعبي”.
وأشار مراسلنا إلى أن الاتفاق لايزال حتى اللحظة شفهياً، حيث سيتم اليوم الأحد اجتماع آخر بين الطرفين لكتابة البنود على أوراق ويتم التوقيع عليها من قبل الطرفين.
وأكد مراسلنا على أنه وبعد نهاية الاجتماع، شهدت مدينة “طفس” حالة من الهدوء وتوقفت عمليات استهداف أحيائها بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية.
يذكر أن قوات النظام تضيق الخناق على مدينة “طفس” غربي درعا منذ أكثر من أسبوعين، حيث أغلقت عدة طرق تؤدي إليها ومنعت المزارعين من الوصول إلى مشاريعهم ما تسبب بخسائر كبيرة لهم، وفقاً لمراسلنا.