دعت مندوبة حزب “الخضر” الألماني في البرلمان الأوروبي” كاترين لانغنزيين” في بيان، أمس الجمعة، المفوضية الأوروبية إلى عدم نسيان الشعب السوري داخل سوريا وخارجها، واصفةً رئيس النظام، “بشار الأسد”، بـ “الديكتاتور”.
وأوضحت “لانغنزيين”، أن “العودة القسرية إلى سوريا أصبحت حقيقة واقعة أكثر فأكثر بالنسبة للسوريين في البلدان المجاورة لسوريا، فالأوضاع المعيشية للسوريين تزداد مأساوية، ولا مخرج ولا مستقبل واقعي داخل البلاد”.
وأكدت “لانغنزيين” أن سوريا لاتزال بلد غير آمن، مشيرةً إلى أن العائدين سيلقون مصير الاعتقال من قبل أجهزة النظام الأمنية، أو إجبارهم على الخدمة الإلزامية، كما أكدت أن لا وجود لمستقبل ديمقراطي مع بقاء “بشار الأسد” في السلطة.
وحول إن كان هناك نية لـ “تطبيع” العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والنظام، قالت “لانغنزيين” في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، “إذا كنا نريد التطبيع، فنحن بحاجة إلى أن نكون واضحين بشأن من نتعامل معه، الأسد ليس ديمقراطياً. إنه ديكتاتور”.
وحثت “لانغنزيبن”، المفوضية الأوروبية على دعم المنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة ذات الصلة مالياً، لمساعدة السوريين في الداخل وفي دول الجوار، مشددة ًعلى ضرورة الاستجابة الجماعية.
كما سلطت الضوء على أوضاع النازحين في المخيمات، وخاصةً مخيم “الركبان” ضمن المثلث الحدودي العراقي السوري الأردني، لافتةً إلى أن ما يقارب 8 آلاف شخص لا يمكنهم الحصول على المياه في المخيم.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم #أنقذوا_مخيم_الركبان، مطالبين المجتمع الدولي بإنقاذ حياة الآلاف من سكان المخيمم من الموت عطشاً، بسبب نقص المياه المخصصة وارتفاع درجات الحرارة.