أعلنت وكالة أنباء “سانا” التابعة للنظام، أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد، بحث مع وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، “الأوضاع على الساحة العربية”، خلال اتصال هاتفي.
يأتي ذلك بعد أسابيع من تشكيل “مجلس الأعمال السوري – العماني”، عقب زيارات متبادلة بين الجانبين، وسط ارتفاع في مستوى العلاقات خلال الأشهر الماضية.
وقال المقداد إن النظام يولي أهمية للعلاقات الثنائية مع عُمان، معرباً عن ترحيبه بـ”التقدم الذي تم إحرازه في هذا المسار في مختلف المجالات”، وفقاً للمصدر.
من جهته أشار البوسعيدي إلى “السعي الدائم لإيجاد تآلفٍ وتفاهمٍ بين كل الدول العربية، ودعم سلطنة عمان لدور سوريا ومكانتها وأهمية استقرارها ووحدة أراضيها، وأن تتخلص من أي تدخلات خارجية”.
وقالت “سانا” إن الوزيرين اتفقا على “استمرار التواصل وبذل الجهود المشتركة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية”.
ووقّع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بنظام اﻷسد، محمد سامر الخليل، الشهر الماضي، قراراً يقضي بتشكيل المجلس المشترك مع عمان “بهدف تعزيز دور القطاع الخاص والاستفادة من إمكانياته في تطوير العلاقات الاقتصادية”.
وقد زار وفد من سلطنة عمان حينها دمشق للمشاركة في “المؤتمر الرابع لتكنولوجيا صناعة الإسمنت 2022″، وسبق ذلك زيارة وفد تابع للنظام إلى السلطنة في كانون اﻷول نهاية العام الماضي، بدعوى “الاطلاع على تجربتها في مجالات الأمن السيبراني والتحول الرقمي”.
وكانت بثينة شعبان مستشارة اﻷسد قد زارت السلطنة في شهر تشرين الثاني الماضي، وتحدّثت عن “مرحلة متقدمة من التعاون العربي الشامل”، وسط تسارع في خطوات التطبيع العربي مع نظام اﻷسد.