وقعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات من الميليشيات التابعة لنظام اﻷسد، في محافظة دير الزور شرقي البلاد، دون تسجيل إصابات، وفقاً لمصادر محلية.
وشهدت ناحية “العشارة” بريف دير الزور مواجهات ليل السبت الفائت، بين مجموعة تابعة للمدعو (أبو عزام) مكوّنة من عناصر في فرع الأمن السياسي ومزارعين من أبناء قرية “غريبة” من جهة، وبين عناصر من حاجز يعود لميليشيا “الدفاع الوطني” من جهة أخرى، وفقاً لشبكة “فرات بوست” المحلية.
وأوضحت الشبكة أن توتراً كبيراً حصل بين الجانبين منذ فترة، بسبب منع “الدفاع الوطني” للمزارعين من زراعة أراضيهم، عقب خلافات اندلعت بين السكّان في وقت سابق حول أحقية سقاية الأراضي الزراعية، حيث قام قيادي بمجموعة تتبع لفرع الأمن العسكري الشهر الماضي بقتل مدنيين اثنين في منطقة “حاوي مدينة العشارة” نتيجة لتلك الخلافات.
كما وقع اشتباك باﻷسلحة الخفيفة عقب مشاجرة بمدينة دير الزور بين مجموعتي “عبود الربيدة” و”محمد الثلاج” التابعتين لميليشيا “الدفاع الوطني”، في حي “الجورة”، بسبب خلاف على موقع بيع مادة “الحشيش”.
وبحسب الشبكة، التي لم تحدّد زمن الحادثة، فقد تدخل مسؤول الدوريات في الميليشيا المدعو “أبو عرب” لفض الاشتباك بين المجموعتين والذي انتهى دون وقوع أية إصابات.
وكانت مجموعة “القاطرجي” استهدفت في 20 تموز الماضي، صهاريج محروقات مهربة من معابر “قسد” النهرية تعود لشركة “حمشو”، بسبب خلاف على تهريب المازوت ورفع سعره، ما أدى لاندلاع مشاكل بين الطرفين.