قُتل 3 أشخاص وأصيب آخر بجروح، أمس الخميس، جراء مشاجرة حصلت بين عائلتين في منطقة الشيخ سعيد جنوبي حلب الخاضعة لسيطرة النظام، فيما قُتل شخصين وأصيب آخرين بجروح بينهم ضابطان من قوات النظام، إثر إلقاء أحد الأشخاص قنبلتين يدويتين في حي الميدان بحلب.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام في منشورٍ لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن الخلاف حصل حول تشغيل معمل البطاريات في منطقة الشيخ سعيد، نتج عنه مقتل المدعو، “عبد الفتاح. م”، و”بدر. م”، وإصابة المدعو، “عبد الكريم. م”.
وعقب الحادثة، توجهت دوريات من شرطة النظام إلى المكان، وتم إسعاف المصاب إلى أحد المشافي، ونقل المتوفين إلى مركز الطبابة الشرعية التابعة للنظام في حلب، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حسب الوزارة.
في اليوم ذاته.. قتيلان و15 جريحاً بينهم ضابطان وعناصر من النظام في حلب
في سياق منفصل، ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن من وصفته بـ “أحد المطلوبين الخطيرين”، ألقى قنبلة حربية باتجاه تجمع بشري في حي الميدان بمدينة حلب، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من المارّة بشظايا.
وبعد أن توجهت دوريات الشرطة التابعة للنظام إلى مكان الانفجار، ألقى “المطلوب” قنبلتين على الدوريات، ما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين و4 عناصر من قوات النظام.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً في مؤشر جرائم القتل، وسط انتشار الفلتان الأمني، وحمل السلاح العشوائي من قبل عناصر الميليشيات الموالية للنظام، مع عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع الأمني في مناطق سيطرته.