أعلنت إيران عن توقيع اتفاقات اقتصادية هامة مع أنقرة، حيث يزور الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين العاصمة طهران، لبحث ملفات مهمة، وفي مقدمتها سوريا.
ووصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارة نظيره التركي، بأنها “تمثل منعطفا مهما في العلاقات بين البلدين”، حيث تمّت مناقشة “القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”، والتأكيد على “وحدة الأراضي السورية”.
وأوضح الرئيس الإيراني أن طهران مددت عقد توريد الغاز مع أنقرة، مبينا أنه بالإمكان زيادة حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، مؤكدا الاتفاق على تأسيس شركات صناعية مشتركة مع تركيا.
كما دعا رئيسي إلى “محاربة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة تحت أي مسمى لكن الغرب ينظر إليه بازدواجية”، كاشفا عن “وثيقة إستراتيجية” لتوطيد العلاقات بين إيران وتركيا.
من جانبه أعرب “المرشد اﻷعلى” الإيراني علي خامنئي عن معارضته ﻷية عملية عسكرية تركية في الشمال السوري، معتبرا أنها ستضر بكلّ من “تركيا وسوريا والمنطقة”، و”ستصب في صالح الجماعات الإرهابية”.
إعادة تقييم وتفعيل لمسار أستانا
أعلن أردوغان أن الوفود المجتمعة في طهران اليوم، ستقوم بإعادة تقييم وتفعيل مسار أستانة بخصوص سوريا من جديد، مع التأكيد على “محاربة اﻹرهاب”.
وقال الرئيس التركي إن بلاده ستخطو قدما لدعم العلاقات مع طهران في مجال الطاقة والصناعات الدفاعية و”مكافحة الإرهاب”.
كما أكد أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإيران سيبلغ 30 مليار دولار، وفقا للتفاهمات التي تمّ التوصل إليها اليوم،
وكانت كل من روسيا وإيران قد أكدتا أن القضية السورية ستكون على رأس الملفات المطروحة للنقاش اليوم، فيما أعلنت موسكو أن بوتين سيتّصل باﻷسد بعد عودته من طهران.