اتفقت الدول الضامنة لمباحثات “أستانا” حول سوريا، مساء اليوم الخميس، على بذل المزيد من الجهود، لضمان “التطبيع المستدام” للوضع في إدلب وما حولها بما في ذلك الوضع الإنساني.
وجاء في البيان الختامي للجولة 18 من مباحثات “أستانا”، “ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى زيادة المساعدة لسوريا، من خلال تنفيذ مشاريع الإنعاش بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية”.
وأضاف البيان: “نشدد على أهمية تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم في سوريا”.
وتابع: “ملتزمون بمواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب والتصدي للخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة”، بحسب البيان.
واختُتم البيان بإدانة “الاعتداءات” العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا.