أقدم مسلحون مجهولون على قتل صائغ في مزارع مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وذلك أثناء عودته إلى منزله مع أفراد عائلته، مساء أمس الأحد.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام في منشور لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن قسم شرطة الشريعة في حماة أعلم بدخول 4 أشخاص، رجل وامرأتين وطفل، مستشفى “حماة الوطني” التابع لحكومة النظام، متأثرين بإصابات بفعل طلقات نارية.
وتوجهت الدوريات من القسم إلى المستشفى وتبين أن أحد المصابين “معتز. ت” فارق الحياة، وكان يعمل صائغاً ولديه محل مجوهرات بمدينة الرستن في ريف حمص، والمصابون هم والدة المغدور “مريم. خ” وشقيقته “رامية. ت” وابن شقيقته الطفل “محمد. أ” وعمره 10 سنوات.
وأثناء التحقيق المبدئي، أفادت شقيقة المغدور أنه في أثناء وجودها مع شقيقها وابنها ووالدتها ضمن سيارة شقيقها تعرضوا لكمين على أطراف مدينة الرستن بحي السبعات، من قبل بعض الأشخاص على متن دراجات نارية يرتدون أقنعة ولباساً أسود مسلحين ببنادق ومسدسات حربية.
وأشارت إلى أن المسلحين أطلقوا النار على السيارة ما أدى إلى إصابة المذكورين، وسرقوا 2.5 كيلوغرام من الذهب كانت بحوزتهم.
وخلال السنوات 3 الماضية، شهد ريف حلب الشمالي العديد من جرائم القتل والسرقة على يد مسلحين مجهولين وعناصر من الميليشيات التابعة لقوات النظام.