دفعت قوات النظام وروسيا خلال الساعات الماضية، بتعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، برفقة مروحيات روسية حلقت على خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري.
وقالت صحيفة “العربي الجديد”، إن ما لا يقل عن 15 آلية عسكرية روسية وصلت إلى قاعدة السعيدية الواقعة غربي مدينة منبج شرقي حلب، ورافقتها مروحيات استمرت بالتحليق على خطوط التماس لعدة ساعات، واتجهت نحو خطوط التماس في منطقتي رأس العين والقامشلي بريف الحسكة.
وتزامن ذلك مع انتشار مئات العناصر من قوات النظام في محيط مدينة منبج، وخاصة منطقة خط الساجور، وسط استمرار عملية نقل عناصر قوات النظام إلى المنطقة، في ظل الحديث عن تحضير قوات سوريا الديمقراطية “قسد” للتصدي للقوات التركية والجيش الوطني السوري في المنطقة، حسب الصحيفة.
“قسد” تستبدل أعلامها بأعلام النظام وروسيا
استبدلت “قسد” أعلامها على أسطح 16 مقراً ونقطة عسكرية تابعة لها بأعلام النظام وروسيا في ريف الرقة الشمالي وريف الحسكة الشمالي قرب خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري.
وذكرت شبكة “نداء الفرات”، أمس السبت، إن العملية جاءت بموافقة مسبقة من ضباط قوات النظام المتواجدين في اللواء “93” شمالي الرقة، وذلك عقب اجتماع ضم قيادات من “قسد” وضباط من قوات النظام للموافقة على طلب “قسد”.
وخلال الأيام الماضي، قامت أجرت الطائرات الروسية دوريات جوية فوق مدينة تل رفعت بريف حلب، فيما أرسلت قوات النظام تعزيزات إلى مواقع قريبة من خطوط التماس مع “قسد” والجيش الوطني السوري.
