• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

الفقر في مناطق سيطرة النظام.. هل يتعمد النظام المساهمة بفقر المواطن؟ موظفون وخبراء يجيبون

إعلان موول
720150
  • أخبار, سوريا
  • 2022/06/08
  • 4:50 م

وقت القراءة المتوقع: 7 دقائق

الفقر في مناطق سيطرة النظام

تعيش مناطق سيطرة النظام حالة استياء كبير في أوساط السكان، وخاصة بالعاصمة دمشق، التي تشهد النسبة اﻷعلى من ارتفاع اﻷسعار مقارنة بالدخل المحلي المتدنّي، اﻷمر الذي يضغط بقوة على السوريين اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً، وأفرز على مدى السنوات الماضية ظواهر غير مسبوقة.

ووسط ذلك كلّه يبرز سؤال مهم؛ هل الوضع الكارثي هو مجرد نتيجة طبيعية لفشل النظام؟ أم هناك أجندات مخفية؟ خصوصاً مع استمرار حكومة النظام برفع “الدعم” ورفع الأسعار وأجور الخدمات الأساسية، بما يزيد حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام.

ونقلت جريدة “الشرق اﻷوسط” في تقرير عن خبراء أن نظام اﻷسد حوّل مداخيل المواطنين الشهرية إلى مصدر تمويل رئيسي لخزينته، بسبب التراجع الحاد وشبه التام لمصادر التمويل وعجزه عن تمويل احتياجاته الأساسية.

وقد أعلنت «الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد»، في بيان مؤخراً، رفع أسعار الخدمات الأساسية المُقدمة من شركتي الخلوي «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» الحكومية بنسبة 50 في المائة اعتباراً من بداية يونيو (حزيران) الجاري، وذلك بعد أيام قليلة من رفع وزارة الداخلية رسوم إصدار جواز السفر «الفوري» إلى 300 ألف ليرة سورية، بدل 102 ألف ليرة، والذي سبقه رفع أسعار مادتي البنزين والمازوت غير المدعومتين، حيث تم تحديد سعر البنزين (أوكتان 90) بـ3500 ليرة، للتر الواحد، بعدما كان 2500، و(أوكتان 95) بـ4000 ليرة، بعدما كان 3500 ليرة، فيما رفعت سعر مادة المازوت الصناعي والتجاري من 1700 ليرة إلى 2500 للتر.

وقال (م. ر) الموظف في شركة خاصة في إفادته للصحيفة إن «معظم العائلات بات أفرادها يعيشون على وجبة واحدة في اليوم، فيما يأكل بعضهم الخبز فقط، ومعظم العائلات بحاجة ماسّة إلى الإنترنت لأن لها أولاداً وأقارب في الخارج وتتحدث معهم بشكل شبه يومي، وفي ظل القرار الجديد باتت كل عائلة تحتاج إلى مرتب شهري خاص للاتصالات».

أما (س.ن) الذي يعمل في مجال البحوث والدراسات، فقد صبّ جامّ غضبه على حكومة النظام واتهمها بالمساهمة بشكل كبير في تجويع الناس وزيادة فقرها عبر قراراتها، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تعرف (الحكومة) جيداً أن الناس تعاني من وضع معيشي قاهر، ورغم ذلك كل يوم تصدر قراراً برفع أسعار المواد والخدمات، بمعنى أنها تقول للمواطن: دبّر راسك بنفسك».

ويستمر تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، إذ يصل حالياً إلى نحو 4 آلاف ليرة، بعدما كان في العام 2010 ما بين 45 و50 ليرة، فيما لم تسهم الزيادات على رواتب الموظفين ولو بشكل بسيط في ردم عمق الفجوة بين دخل العائلة الشهري وقيمة ما تتطلبه من احتياجات الأمر الذي فاقم حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام .

وقال خبير اقتصادي للصحيفة مشترطاً عدم ذكر اسمه، إنه في ظل الوضع الاقتصادي والمالي المنهار في مناطق سيطرة النظام والذي يزداد صعوبة يومياً والعجز عن ترميمه بسبب انعدام الإنتاج بعد دمار أغلب المعامل والمصانع وخروج معظم حقول النفط والغاز والأراضي الزراعية ذات المحاصيل الاستراتيجية عن سيطرته وانحسار السياحة، تراجعت إلى حد كبير واردات خزينتة وباتت شبه معدومة.

وأضاف: «في ظل هذا الوضع يرفع النظام بشكل مستمر الأسعار والضرائب وأجور الخدمات، بمعنى أنه حوّل مداخيل المواطنين الشهرية والحوالات التي تصل إليهم من الخارج إلى مصدر تمويل رئيسي لخزينته».

ويعاني المشتركون في خدمات «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» منذ عدة سنوات من رداءة خدمات الاتصالات والإنترنت، وتفاقم الأمر أكثر في السنوات الأخيرة مع فترات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي وصعوبة تأمين الوقود، إذ يشهد الكثير من المناطق في دمشق وبقية المحافظات غياباً شبه كلّي لهذه الخدمات.

وأشارت «الهيئة» في البيان إلى أنه في إطار عملها لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات «قانون قيصر» وارتفاع سعر الصرف، من دون أن تشكّل أعباءً ثقيلة إضافية على المواطنين، وبعد مفاوضات عدة جرت خلال الفترة الماضية ما بين «الهيئة» والمشغلين من شركتي «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» بناءً على طلب مقدّم من الشركات، تمت الموافقة على رفع الأسعار.

وفي حين شددت «الهيئة» على أن قرارها «لا يستند بالمُطلق إلى دوافع ربحية وهو يهتم بشكل أساسي بضمان استمرار توفر خدمات الاتصالات»، تؤكد الإفصاحات المنشورة على موقع «سوق دمشق للأوراق المالية» أن «سيريتل» و«MTN» ربحتا منذ عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2021 نحو 317 مليار ليرة سورية. وسبق أن رفعت «السورية للاتصالات» و«سيريتل» و«MTN» في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي أجور الخدمات للهاتف الثابت والخلوي وخدمة الإنترنت المنزلي، بنسب تراوحت بين 40 و110 في المائة.

وتم رفع أسعار الخدمات حينها من 13 إلى 18 ليرة لدقيقة خطوط الهواتف الخلوية مسبقة الدفع ومن 11 إلى 15 ليرة لخطوط لاحقة الدفع، ورفع باقات الإنترنت والخدمات المقدمة بنسبة وسطية تصل إلى 45 في المائة.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد حذّر، في بيان صدر مؤخراً، من تفاقم أزمة الغذاء في سوريا جرّاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز الـ800 في المائة خلال العامين الماضيين، مما تسبب بوصول أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2013 وتفاقم حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام .

الكلمات المفتاحية: خط الفقرسوريانظام الأسد
إعلان موول
720150
112
المشاهدات

أحدث المقالات

وزارة الاقتصاد والصناعة تعلن عن منظومة جديدة لبنك المعلومات التجاري

وزارة الاقتصاد والصناعة تعلن عن منظومة جديدة لبنك المعلومات التجاري

2025-06-02
ملتقى قريب حول التقانة يجمع سوريا والأردن

ملتقى قريب حول التقانة يجمع سوريا والأردن

2025-06-02
وزير المالية: ستكون “بورصة دمشق” شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد

وزير المالية: ستكون “بورصة دمشق” شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد

2025-06-02

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

2025-05-28
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

2025-05-31

الفقر في مناطق سيطرة النظام.. هل يتعمد النظام المساهمة بفقر المواطن؟ موظفون وخبراء يجيبون

  • أخبار, سوريا
  • يونيو 8, 2022
  • 4:50 م

وقت القراءة المتوقع: 7 دقائق

الفقر في مناطق سيطرة النظام

تعيش مناطق سيطرة النظام حالة استياء كبير في أوساط السكان، وخاصة بالعاصمة دمشق، التي تشهد النسبة اﻷعلى من ارتفاع اﻷسعار مقارنة بالدخل المحلي المتدنّي، اﻷمر الذي يضغط بقوة على السوريين اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً، وأفرز على مدى السنوات الماضية ظواهر غير مسبوقة.

ووسط ذلك كلّه يبرز سؤال مهم؛ هل الوضع الكارثي هو مجرد نتيجة طبيعية لفشل النظام؟ أم هناك أجندات مخفية؟ خصوصاً مع استمرار حكومة النظام برفع “الدعم” ورفع الأسعار وأجور الخدمات الأساسية، بما يزيد حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام.

ونقلت جريدة “الشرق اﻷوسط” في تقرير عن خبراء أن نظام اﻷسد حوّل مداخيل المواطنين الشهرية إلى مصدر تمويل رئيسي لخزينته، بسبب التراجع الحاد وشبه التام لمصادر التمويل وعجزه عن تمويل احتياجاته الأساسية.

وقد أعلنت «الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد»، في بيان مؤخراً، رفع أسعار الخدمات الأساسية المُقدمة من شركتي الخلوي «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» الحكومية بنسبة 50 في المائة اعتباراً من بداية يونيو (حزيران) الجاري، وذلك بعد أيام قليلة من رفع وزارة الداخلية رسوم إصدار جواز السفر «الفوري» إلى 300 ألف ليرة سورية، بدل 102 ألف ليرة، والذي سبقه رفع أسعار مادتي البنزين والمازوت غير المدعومتين، حيث تم تحديد سعر البنزين (أوكتان 90) بـ3500 ليرة، للتر الواحد، بعدما كان 2500، و(أوكتان 95) بـ4000 ليرة، بعدما كان 3500 ليرة، فيما رفعت سعر مادة المازوت الصناعي والتجاري من 1700 ليرة إلى 2500 للتر.

وقال (م. ر) الموظف في شركة خاصة في إفادته للصحيفة إن «معظم العائلات بات أفرادها يعيشون على وجبة واحدة في اليوم، فيما يأكل بعضهم الخبز فقط، ومعظم العائلات بحاجة ماسّة إلى الإنترنت لأن لها أولاداً وأقارب في الخارج وتتحدث معهم بشكل شبه يومي، وفي ظل القرار الجديد باتت كل عائلة تحتاج إلى مرتب شهري خاص للاتصالات».

أما (س.ن) الذي يعمل في مجال البحوث والدراسات، فقد صبّ جامّ غضبه على حكومة النظام واتهمها بالمساهمة بشكل كبير في تجويع الناس وزيادة فقرها عبر قراراتها، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تعرف (الحكومة) جيداً أن الناس تعاني من وضع معيشي قاهر، ورغم ذلك كل يوم تصدر قراراً برفع أسعار المواد والخدمات، بمعنى أنها تقول للمواطن: دبّر راسك بنفسك».

ويستمر تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، إذ يصل حالياً إلى نحو 4 آلاف ليرة، بعدما كان في العام 2010 ما بين 45 و50 ليرة، فيما لم تسهم الزيادات على رواتب الموظفين ولو بشكل بسيط في ردم عمق الفجوة بين دخل العائلة الشهري وقيمة ما تتطلبه من احتياجات الأمر الذي فاقم حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام .

وقال خبير اقتصادي للصحيفة مشترطاً عدم ذكر اسمه، إنه في ظل الوضع الاقتصادي والمالي المنهار في مناطق سيطرة النظام والذي يزداد صعوبة يومياً والعجز عن ترميمه بسبب انعدام الإنتاج بعد دمار أغلب المعامل والمصانع وخروج معظم حقول النفط والغاز والأراضي الزراعية ذات المحاصيل الاستراتيجية عن سيطرته وانحسار السياحة، تراجعت إلى حد كبير واردات خزينتة وباتت شبه معدومة.

وأضاف: «في ظل هذا الوضع يرفع النظام بشكل مستمر الأسعار والضرائب وأجور الخدمات، بمعنى أنه حوّل مداخيل المواطنين الشهرية والحوالات التي تصل إليهم من الخارج إلى مصدر تمويل رئيسي لخزينته».

ويعاني المشتركون في خدمات «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» منذ عدة سنوات من رداءة خدمات الاتصالات والإنترنت، وتفاقم الأمر أكثر في السنوات الأخيرة مع فترات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي وصعوبة تأمين الوقود، إذ يشهد الكثير من المناطق في دمشق وبقية المحافظات غياباً شبه كلّي لهذه الخدمات.

وأشارت «الهيئة» في البيان إلى أنه في إطار عملها لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات «قانون قيصر» وارتفاع سعر الصرف، من دون أن تشكّل أعباءً ثقيلة إضافية على المواطنين، وبعد مفاوضات عدة جرت خلال الفترة الماضية ما بين «الهيئة» والمشغلين من شركتي «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» بناءً على طلب مقدّم من الشركات، تمت الموافقة على رفع الأسعار.

وفي حين شددت «الهيئة» على أن قرارها «لا يستند بالمُطلق إلى دوافع ربحية وهو يهتم بشكل أساسي بضمان استمرار توفر خدمات الاتصالات»، تؤكد الإفصاحات المنشورة على موقع «سوق دمشق للأوراق المالية» أن «سيريتل» و«MTN» ربحتا منذ عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2021 نحو 317 مليار ليرة سورية. وسبق أن رفعت «السورية للاتصالات» و«سيريتل» و«MTN» في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي أجور الخدمات للهاتف الثابت والخلوي وخدمة الإنترنت المنزلي، بنسب تراوحت بين 40 و110 في المائة.

وتم رفع أسعار الخدمات حينها من 13 إلى 18 ليرة لدقيقة خطوط الهواتف الخلوية مسبقة الدفع ومن 11 إلى 15 ليرة لخطوط لاحقة الدفع، ورفع باقات الإنترنت والخدمات المقدمة بنسبة وسطية تصل إلى 45 في المائة.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد حذّر، في بيان صدر مؤخراً، من تفاقم أزمة الغذاء في سوريا جرّاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز الـ800 في المائة خلال العامين الماضيين، مما تسبب بوصول أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2013 وتفاقم حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام .

الكلمات المفتاحية: خط الفقرسوريانظام الأسد
112
المشاهدات

أحدث المقالات

وزارة الاقتصاد والصناعة تعلن عن منظومة جديدة لبنك المعلومات التجاري

وزارة الاقتصاد والصناعة تعلن عن منظومة جديدة لبنك المعلومات التجاري

2025-06-02
ملتقى قريب حول التقانة يجمع سوريا والأردن

ملتقى قريب حول التقانة يجمع سوريا والأردن

2025-06-02
وزير المالية: ستكون “بورصة دمشق” شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد

وزير المالية: ستكون “بورصة دمشق” شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد

2025-06-02

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

2025-05-28
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

2025-05-31

الفقر في مناطق سيطرة النظام.. هل يتعمد النظام المساهمة بفقر المواطن؟ موظفون وخبراء يجيبون

  • أخبار, سوريا
  • يونيو 8, 2022
  • 4:50 م
الفقر في مناطق سيطرة النظام

تعيش مناطق سيطرة النظام حالة استياء كبير في أوساط السكان، وخاصة بالعاصمة دمشق، التي تشهد النسبة اﻷعلى من ارتفاع اﻷسعار مقارنة بالدخل المحلي المتدنّي، اﻷمر الذي يضغط بقوة على السوريين اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً، وأفرز على مدى السنوات الماضية ظواهر غير مسبوقة.

ووسط ذلك كلّه يبرز سؤال مهم؛ هل الوضع الكارثي هو مجرد نتيجة طبيعية لفشل النظام؟ أم هناك أجندات مخفية؟ خصوصاً مع استمرار حكومة النظام برفع “الدعم” ورفع الأسعار وأجور الخدمات الأساسية، بما يزيد حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام.

ونقلت جريدة “الشرق اﻷوسط” في تقرير عن خبراء أن نظام اﻷسد حوّل مداخيل المواطنين الشهرية إلى مصدر تمويل رئيسي لخزينته، بسبب التراجع الحاد وشبه التام لمصادر التمويل وعجزه عن تمويل احتياجاته الأساسية.

وقد أعلنت «الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد»، في بيان مؤخراً، رفع أسعار الخدمات الأساسية المُقدمة من شركتي الخلوي «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» الحكومية بنسبة 50 في المائة اعتباراً من بداية يونيو (حزيران) الجاري، وذلك بعد أيام قليلة من رفع وزارة الداخلية رسوم إصدار جواز السفر «الفوري» إلى 300 ألف ليرة سورية، بدل 102 ألف ليرة، والذي سبقه رفع أسعار مادتي البنزين والمازوت غير المدعومتين، حيث تم تحديد سعر البنزين (أوكتان 90) بـ3500 ليرة، للتر الواحد، بعدما كان 2500، و(أوكتان 95) بـ4000 ليرة، بعدما كان 3500 ليرة، فيما رفعت سعر مادة المازوت الصناعي والتجاري من 1700 ليرة إلى 2500 للتر.

وقال (م. ر) الموظف في شركة خاصة في إفادته للصحيفة إن «معظم العائلات بات أفرادها يعيشون على وجبة واحدة في اليوم، فيما يأكل بعضهم الخبز فقط، ومعظم العائلات بحاجة ماسّة إلى الإنترنت لأن لها أولاداً وأقارب في الخارج وتتحدث معهم بشكل شبه يومي، وفي ظل القرار الجديد باتت كل عائلة تحتاج إلى مرتب شهري خاص للاتصالات».

أما (س.ن) الذي يعمل في مجال البحوث والدراسات، فقد صبّ جامّ غضبه على حكومة النظام واتهمها بالمساهمة بشكل كبير في تجويع الناس وزيادة فقرها عبر قراراتها، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تعرف (الحكومة) جيداً أن الناس تعاني من وضع معيشي قاهر، ورغم ذلك كل يوم تصدر قراراً برفع أسعار المواد والخدمات، بمعنى أنها تقول للمواطن: دبّر راسك بنفسك».

ويستمر تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، إذ يصل حالياً إلى نحو 4 آلاف ليرة، بعدما كان في العام 2010 ما بين 45 و50 ليرة، فيما لم تسهم الزيادات على رواتب الموظفين ولو بشكل بسيط في ردم عمق الفجوة بين دخل العائلة الشهري وقيمة ما تتطلبه من احتياجات الأمر الذي فاقم حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام .

وقال خبير اقتصادي للصحيفة مشترطاً عدم ذكر اسمه، إنه في ظل الوضع الاقتصادي والمالي المنهار في مناطق سيطرة النظام والذي يزداد صعوبة يومياً والعجز عن ترميمه بسبب انعدام الإنتاج بعد دمار أغلب المعامل والمصانع وخروج معظم حقول النفط والغاز والأراضي الزراعية ذات المحاصيل الاستراتيجية عن سيطرته وانحسار السياحة، تراجعت إلى حد كبير واردات خزينتة وباتت شبه معدومة.

وأضاف: «في ظل هذا الوضع يرفع النظام بشكل مستمر الأسعار والضرائب وأجور الخدمات، بمعنى أنه حوّل مداخيل المواطنين الشهرية والحوالات التي تصل إليهم من الخارج إلى مصدر تمويل رئيسي لخزينته».

ويعاني المشتركون في خدمات «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» منذ عدة سنوات من رداءة خدمات الاتصالات والإنترنت، وتفاقم الأمر أكثر في السنوات الأخيرة مع فترات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي وصعوبة تأمين الوقود، إذ يشهد الكثير من المناطق في دمشق وبقية المحافظات غياباً شبه كلّي لهذه الخدمات.

وأشارت «الهيئة» في البيان إلى أنه في إطار عملها لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات «قانون قيصر» وارتفاع سعر الصرف، من دون أن تشكّل أعباءً ثقيلة إضافية على المواطنين، وبعد مفاوضات عدة جرت خلال الفترة الماضية ما بين «الهيئة» والمشغلين من شركتي «سيريتل» و«MTN» و«الشركة السورية للاتصالات» بناءً على طلب مقدّم من الشركات، تمت الموافقة على رفع الأسعار.

وفي حين شددت «الهيئة» على أن قرارها «لا يستند بالمُطلق إلى دوافع ربحية وهو يهتم بشكل أساسي بضمان استمرار توفر خدمات الاتصالات»، تؤكد الإفصاحات المنشورة على موقع «سوق دمشق للأوراق المالية» أن «سيريتل» و«MTN» ربحتا منذ عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2021 نحو 317 مليار ليرة سورية. وسبق أن رفعت «السورية للاتصالات» و«سيريتل» و«MTN» في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي أجور الخدمات للهاتف الثابت والخلوي وخدمة الإنترنت المنزلي، بنسب تراوحت بين 40 و110 في المائة.

وتم رفع أسعار الخدمات حينها من 13 إلى 18 ليرة لدقيقة خطوط الهواتف الخلوية مسبقة الدفع ومن 11 إلى 15 ليرة لخطوط لاحقة الدفع، ورفع باقات الإنترنت والخدمات المقدمة بنسبة وسطية تصل إلى 45 في المائة.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد حذّر، في بيان صدر مؤخراً، من تفاقم أزمة الغذاء في سوريا جرّاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز الـ800 في المائة خلال العامين الماضيين، مما تسبب بوصول أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2013 وتفاقم حالة الفقر في مناطق سيطرة النظام .

  • خط الفقر, سوريا, نظام الأسد

أحدث المقالات

وزارة الاقتصاد والصناعة تعلن عن منظومة جديدة لبنك المعلومات التجاري

وزارة الاقتصاد والصناعة تعلن عن منظومة جديدة لبنك المعلومات التجاري

2025-06-02
ملتقى قريب حول التقانة يجمع سوريا والأردن

ملتقى قريب حول التقانة يجمع سوريا والأردن

2025-06-02
وزير المالية: ستكون “بورصة دمشق” شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد

وزير المالية: ستكون “بورصة دمشق” شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد

2025-06-02

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

2025-05-28
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

2025-05-31

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #