اندلعت اشتباكات بين شبيحة من آل اﻷسد في القرداحة بريف اللاذقية على الساحل السوري، خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل شخصين وجرح آخرين، وفقاً لما أكدته شبكات محلية.
وقالت صفحة “هنا جبلة الأدهمية” على موقع “فيس بوك” إن ما نشرته الصفحات الموالية حول وفاة حيدر سلهب كان مثيراً للاستغراب حيث لم تتمّ الاشارة من قريب أو من بعيد إلى سبب الوفاة على غير العادة، ولكن “القصة ومافيها أن محمد ابن هلال الأسد كان مطلوباً للأمن الجنائي ومختبئاً في قرية قروصو بريف القرداحة”.
وأضافت أن جهاز اﻷمن عندما علم بمكان اختبائه حاصره فوصل خبر حصاره إلى شقيقه سليمان (الذي قتل ذات يوم العقيد المهندس حسان الشيخ لأنه تجاوزه بسيارته) فذهب مع مرافقته وحاول مفاوضة حسين نجمة قائد الكتيبة المحاصرة لأخيه، وفشلت الجولة الأولى من المفاوضات التي جرت في قرية الخريمية المجاورة لمكان الحصار وحدثت مواجهة بين سليمان وجماعته وكتيبة الأمن استخدم فيها سليمان صواريخ ورشاشات قبل أن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات ويتفقا على تسليم محمد ابن هلال الأسد مقابل وعد بإطلاق سراحه بعد 6 شهور و”حصل ماتم عليه الاتفاق”.
ولكنّ سليمان هلال الأسد قرر الانتقام من جعفر الأسد أثناء عودته إلى القرداحة لأنه كان السبب في اعتقال أخيه فتوجه مع عناصره إلى حيث يقيم مع أخيه طارق في القرداحة، وأطلق صواريخ “لاو” وقنابل ورشاشات مسقطاً بعض الجرحى، قبل أن يذهب إلى منزل بديع الأسد قرب “مقام حافظ اﻷسد” ليخوض معركته الثالثة خلال أقل من خمس ساعات مع بشار بديع الأسد وباسل غياث الأسد وعناصرهم.
وبحسب الصفحة فقد استخدمت في الاشتباكات رشاشات وقنابل و رشاشات pkc، فيما قتل الشاب جعفر سلهب من عناصر بديع الأسد.
يذكر أن منطقة الساحل تشهد اشتباكات متكررة بين المجموعات التابعة لنظام اﻷسد بسبب الصراع على النفوذ.