أثار استمرار حكومة النظام بقطع الاتصالات والإنترنت عن مناطق سيطرتها جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، كما فتح المجال أمام الانتقادات الكبيرة لهذا القرار.
واعتبر متابعون أن القرار الحالي ليس إلا “تخلفاً ومحاولة غير مجدية في محاربة الغش”، لا سيما وأن عمليات الغش تحظى بتسهيلات كبيرة في معظم المراكز، لا سيما التي يكون فيها أبناء الضباط والمسؤولين، على حد قولهم.
وأكد آخرون أن لهذا الإجراء أضرار وتأثيرات سلبية كبيرة، حيث تسبب العام الماضي بوفاة بعض الأشخاص بحادث مروري بعد فشل التواصل مع الإسعاف لنقل المصابين حينها، كما أنها سبب في تعطيل أعمال كثير من الأشخاص الذين يعتمدون على الأعمال المرتبطة بالإنترنت بشكلٍ مباشر.
ورافقت الانتقادات تعليقات تهكمت على القرار، حيث طالب البعض بالتزام حكومة النظام بقطع الإنترنت أسوة بدول الجوار كما التزموا برفع الأسعار مثلها في وقت سابق، واستذكر البعض تصريحات وزير التربية في حكومة النظام “”دارم طباع” والتي قال فيها إنه لن يتم قطع الإنترنت هذا العام والبحث عن حلول أخرى، واعتبروا أن الوزير لا يملك السلطة لتنفيذ التعهدات التي قطعها.
يشار إلى أن حكومة النظام أعلنت عن جدول لقطع الإنترنت لأربع ساعات خلال فترة امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية، والتي بدأت أمس الأحد، وسوف تستمر حتى 21 حزيران المقبل.