قال مراسل “حلب اليوم” إنّ حكومة النظام تجاهلت طلبات مسؤولي المدارس في ريف دمشق، خلال الأسابيع الماضية، والتي شددوا فيها على ضرورة تجهيز المدارس التي سوف تستضيف الامتحانات النهائية لطلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية بعد أيام.
وأوضح مراسلنا أنّ المدارس تعاني من نقص كبير في مستلزمات النظافة العامة، بالإضافة لحاجة قسم كبير منها لصيانة داخل الصفوف الطلابية، مع غياب كامل للتيار الكهربائي في ظل اتباع سياسة تقنين صارمة في المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ بعض مسؤولي المدارس طالبوا بتأمين الكهرباء بشكل كامل خلال فترة الامتحان، أو تأمين الوقود اللازم لتشغيل المولدات وتلبية احتياجات الطلاب الضرورية في هذه الفترة.
وبحسب موجه في مدرسة سعسع المختلطة فإنّ المسؤولين قدموا طلباتهم بناءً على مقترحات من مديرية التربية في ريف دمشق، والتي أكدّت للمسؤولين عن المدارس استعداد حكومة النظام لتلبية مطالبهم، قبل تجاهلها للطلبات المقدمة بشكلٍ كامل.
وبحسب بيان أصدرته منظمة “يونيسيف”، نهاية العام الماضي، فإنّ 2.4 طفل سوري غير ملتحقين بعمليات التعليم، منهم 40% من الفتيات، في حين يواجه القادرون على الالتحاق بالمدارس مصاعب عديدة أبرزها الدراسة في صفوف مكتظة وفي مبانٍ لا تحتوي على كميات كافية من المياه والصرف الصحي والكهرباء والتدفئة.