صرّح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أمس الاثنين، أن بلاده ستشرع قريباً باستكمال إنشاء المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية، شمالي سوريا.
وقال “أردوغان” خلال خطابه للشعب، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، “سنبدأ قريباً باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومتراً، على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا”.
وأضاف أن المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
ولفت إلى أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، مردفاً: “سنتخذ قراراتنا بهذا الخصوص خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الخميس”.
بدوره، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “نعمان كورتولموش”، إن التطبيع مع نظام الأسد “أمر صعب للغاية وغير وارد” داخل مخططات الحكومة التركية.
وأكد “كورتولموش” في مقابلة تلفزيونية أن هدف الحكومة التركية في الوقت الحالي هو إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود الشمالية لسوريا، من أجل تطبيق خطة العودة الطوعية لمليون لاجئ سوري من المقيمين في تركيا.
وكانت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، نفذت عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” شمالي سوريا ضد “قسد” و”تنظيم الدولة”.