قالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام إن شاباً في محافظة اللاذقية افتعل حادثة خطف وهمية وطلب فدية قدرها 30 مليون ليرة سورية من ذويه.
وأوضحت الوزارة أن أحد المواطنين أبلغ فرع الأمن الجنائي في اللاذقية بتعرض ابنه (محمود . ب) مواليد 2000، لعملية خطف من قبل أشخاص مجهولين، وورود رسائل من رقم مجهول يطلب فيها الخاطفون فدية مالية وقدرها ثلاثون مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه.
وأضافت أنه بالتنسيق مع ذوي المخطوف تمكن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية من استدراج الخاطف وإلقاء القبض عليه أثناء حضوره لاستلام مبلغ الفدية، وتبين أنه هو نفسه المخطوف المذكور (محمود).
وتابعت أنه بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على افتعال حادثة الخطف الوهمية بقصد الحصول على مبلغ الفدية، حيث قام بحجز غرفة ضمن أحد الفنادق وتواصل مع والدته من شريحة جوال جديدة عبر برنامج “واتساب” على أنه أحد الخاطفين بعد أن قام بتصوير نفسه وهو مقيد طالباً منهم دفع الفدية المذكورة.
وأشار الشاب إلى أن سبب افتعاله الحادثة يعود لخلافات عائلية مع والده وأنه قبل الحادثة أقدم على استعارة دراجة نارية من جاره وباعها لأحد محلات تصليح الدراجات مقابل جهاز خليوي ومبلغ مالي بسيط ثم باع الجهاز الخليوي لمحل اتصالات لتغطية نفقات الحجز الفندقي.
يشار إلى أن حوداث خطف “حقيقة” متكررة تشهدها مناطق سيطرة النظام، حيث يعمد الخاطفون إلى طلب مبالغ مالية طائلة مقابل الإفراج عن المخطوف تحت تهديد قتله.
وتتركز عمليات الخطف في جنوب البلاد، حيث تنتشر عصابات الخطف في مناطق متفرقة من محافظات القنيطرة، ودرعا والسويداء وريف دمشق، حيث تهمل الحواجز الأمنية تفتيش السيارات مقابل حصولها على المال، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.