أفاد مراسل “حلب اليوم” برصد أهالي القلمون الغربي قطيعاً من الذئاب في منطقتهم، خلال الفترة الماضية، حيث تسبب القطيع بنفوق عشرات الخراف والمواشي ما أدى لخسائر كبيرة للأهالي وسط تخوف من مهاجمة سكان المنطقة في حال تم إهمال معالجة المشكلة.
وأوضح مراسلنا أنّ الأهالي أكدّوا مهاجمة قطعانهم بشكل متكرر وخسارة أكثر من 80 رأساً من الأغنام وبقرتين، على الرغم من وضعها في حظائر محمية بشكل جيد في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ أهالي المنطقة بدأوا بحملات للقضاء على هذه القطعان ومنع هجومها على السكان وممتلكاتهم، حيث أنّه من الممكن أن يتعرضوا لهجمات من هذه الذئاب في حال انتظار اجراءات حكومة النظام التي لم تتخذ أي خطوات لمنع ذلك.
وأشار مراسلنا إلى أنّه تم نصب عدة كمائن للذئاب وبالفعل تم اصطياد أحدها، مع استمرار العمل على إنهاء وجودها بشكل كامل.
بدوره قال رئيس بلدية دير عطية “زهير مصطفى العبد الله” إنّ هجمات الذئاب تسببت بنفوق 60 رأساً من الأغنام، حيث هاجمتها الذئاب وقتلتها دون أكلها، مؤكداً أنّها لم تهاجم البشر في المنطقة حتى الآن.
الجدير ذكره أن أهالي المنطقة سجلوا شكاوى عديدة على موضوع الكلاب الشاردة والمسعورة وهجمات الذئاب، إلّا أنّ حكومة النظام أوكلت الأمر للأهالي الذين تبرع قسم منهم بمبالغ مالية للصيادين مقابل انتظار هذه الحيوانات وقتلها، بحسب مراسلنا.