أفاد مراسل “حلب اليوم” برفع أجور النقل بشكل ملحوظ في ريف دمشق، وذلك بعد قرار حكومة النظام برفع أسعار المحروقات.
وأوضح مراسلنا أنّ السيارات الخاصة رفعت أجورها المتراوحة بين “50 و100 ألف كأجرة توصيل من الريف إلى العاصمة دمشق، لتصل لـ 100 ألف كحد أدنى وتصل في بعض المناطق إلى 225 ألف ليرة سورية، الأمر الذي تسبب بعزوف الأهالي عنها بنسبة كبيرة، والاعتماد على المواصلات العامة على الرغم من عدم توفرها بالشكل المطلوب لتلبية احتياجاتهم.
وأضاف مراسلنا أنّ السرافيس التي تعمل على المازوت رفعت أجورها بنسبة 20% على الرغم من عدم تأثرها بالقرار، قبل تراجعها عن تعديل التعرفة إثر شكاوى الركاب الذين اعتبروا أنّهم الضحية الأولى لقرارات حكومة النظام وجشع بعض السائقين بعد استغلال حاجتهم الملحة للمواصلات.
وأشار مراسلنا إلى أنّ بعض الطلاب والموظفين فشلوا في الوصول إلى وظائفهم بسبب الغلاء في أجور النقل من جهة وعدم توفر المواصلات العامة من جهة أخرى.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام رفعت أسعار المحروقات بعد نفي مسؤوليها لذلك في عدة تصريحات إعلامية، ما أثار موجة انتقادات لعمل الحكومة ومطالبات بتحسين الواقع المعيشي المتردي، بحسب مراسلنا.