شهدت محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص بينهم عنصر بصفوف قوات النظام، نتيجة عمليات اغتيال مختلفة خلال ساعات قليلة، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن المجند في صفوف قوات النظام “بشار حميد الزامل” قتل نتيجة تعرضه للاستهداف برصاص مجهولين في بلدة “إنخل” شمالي درعا.
وأضاف أن “الزامل” ينحدر من بلدة “إنخل” إلا أنه في إجازة عسكرية، وتم استهدافه أثناء تواجده في أحد شوارع البلدة.
وفي السياق ذاته؛ قتل الشاب “حيدر عبدالله السلامات” أحد عناصر فصائل المعارضة سابقاً، نتيجة استهدافه بعدة طلقات على يد مجهولين في مدينة “الحراك” شرقي درعا.
وكان “السلامات” قد تحصل على بطاقة تسوية بعد أن سيطرت قوات النظام على الجنوب السوري في عام 2018، وتعرض قبل عامين تقريباً لمحاولة اغتيال أدت إلى إصابته بجروح خطيرة جداً.
وأشار مراسلنا إلى أن المدعو “قصي حسين الزعبي” قتل على يد مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
وأكد على أن “الزعبي” عنصر سابق في صفوف فصائل المعارضة، وتحصل على بطاقة تسوية ولم ينخرط في صفوف أي التشكيلات العسكرية.
يذكر أن محافظة درعا تشهد منذ أن سيطرت قوات النظام عليها بموجب اتفاق التسوية في عام 2018، حالة من الانفلات الأمني حيث باتت هناك انتشاراً غير مسبوق لعمليات الاغتيال والسرقة، وفقاً لمراسلنا.