شهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية، العديد من المبادرات المحلية الهدف منها تخفيف معاناة الأهالي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها المحافظة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن المبادرات حتى اللحظة قليلة جداً مقارنةً مع السنوات الماضية، إلا أنها تساعد المئات من العائلات وهي تعتمد على معظم دعمها من شبان المحافظة المغتربين في الدول الأوروبية.
وأضاف مراسلنا أن اللجنة المسؤولة عن المبادرة في بلدة “أم ولد” في ريف درعا الشرقي عملت على إنشاء “مطبخ رمضاني”، وتعمل على توزيع وجبات الطعام بشكلٍ يومي طوال شهر رمضان على المئات من أهالي البلدة.
وأشار إلى أن اللجنة رأت في فكرة “المطبخ الرمضاني” الأنسب للأهالي في الوقت الذي يعاني الكثير منهم من شح الغاز المنزلي للطبخ، حيث تساعدهم بهذه الطريقة وتخفف معاناتهم ويتم توصيل الوجبة جاهزة إلى باب المنزل.
يذكر أن سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري في عام 2018، تسببت بتوقف العشرات من المنظمات التي كانت تعمل على إطلاق مبادرات توزيع الطعام والمساعدات على الأهالي في محافظة درعا خلال شهر رمضان، وفقاً لمراسلنا.