قال تقرير صادر عن مؤسسة “RAND” البحثية، أمس الجمعة، إن الجيش الأمريكي مطالب بتعديل تخطيطه وتدريبه واستهدافه واستخدامه للأسلحة، من أجل تجنب الوفيات والأضرار بين المدنيين، كما حدث في معركة تحرير مدينة الرقة من “تنظيم الدولة” عام 2017، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضحت الوكالة، أن البحث جاء بطلب من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، بعد الانتقادات التي وُجهت للوزارة بسبب مقتل مدنيين في سوريا خلال الضربات الجوية على “تنظيم الدولة” من قبل التحالف الدولي، مشيرةً إلى أنه قُتل حينها أكثر من 1600 مدني في الرقة.
وفي تشرين الثاني 2021، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” نتائج تحقيق أظهر أن قوة أمريكية خاصّة عاملة في سوريا، ألقت ثلاث قنابل على مجموعة مدنيين قرب معقل لـ “تنظيم الدولة” في بلدة الباغوز بريف ديرالزور، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً على الأقل.
ولفت السكرتير الصحفي لـ “البنتاغون”، “جون كيربي”، في تصريح للوكالة إلى أن التقرير سيُستخدم في الوقت الذي تضع فيه الوزارة خطتها الأوسع لتقليل الضرر المدني، مضيفاً: “لا يوجد جيش آخر يعمل بجد كما نفعل للتخفيف من الأضرار المدنية، ومع ذلك ما زلنا نتسبب في ذلك، سنواصل محاولة التعلم من القضايا الماضية”.