أفاد مراسل “حلب اليوم” بنشوب شجار بين مدنيين وعناصر من شرطة النظام في مدينة جرمانا بريف دمشق، أمس السبت، وذلك على خلفية هدم بلدية المدينة عدداً من الأبنية بحجّة “عدم الترخيص”.
وأوضح مراسلنا أنّ ورشات بلدية جرمانا وبالاشتراك مع دوريات من شرطة النظام أشرفت على هدم عشرات الأبنية بحجة المخالفات على أطراف المدينة الغربية والجنوبية، وسط اعتراض من الأهالي على تطبيق القوانين على “الدراويش”، بحسب ما ذكروا للشرطة.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض الأهالي تشاجروا مع عناصر الشرطة بعد رفضهم السماح بعمليات الهدم، حيث دارت اشتباكات بالأيدي قبل اعتقال ثلاثة مدنيين وإتمام عمليات الهدم.
وأشار مراسلنا إلى أنّ اعتراض الأهالي جاء على آلية تطبيق قانون المخالفات، حيث تم إهمال أبنية طابقية تعود لمشاريع مسؤولين وتجار كبار دفعوا مبالغ مالية للبلدية للتغاضي عنها، من خلال ترخيص مساحات صغيرة وبناء أضعافها على أرض الواقع.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام صادرت كافة مستلزمات البناء في المناطق التي نفذت عمليات الهدم فيها، ما تسبب بخسائر تجاوزت 30 مليون ليرة سورية على أقل تقدير لأصحاب الأبنية المهدمة والنجارين المشرفين على البناء، وفقاً لمراسلنا.