توقف أصحاب المتاجر المختصة لبيع المواد الغذائية في محافظة درعا، خلال اليومين الماضيين، عن البيع بسبب عدم استقرار سعر صرف الدولار الا مقابل الليرة السورية، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن إصحاب المتاجر توقفوا عن البيع للأهالي بحجة أن ذلك يخلف لهم خسائر كبيرة، إذا لم يكن هناك سعر صرف ثابت للدولار الأمريكي.
وتحدث “مازن السعود” صاحب أحد المتاجر في مدينة درعا، لـ”حلب اليوم” أن قرار التوقف عن البيع لم يكن بهدف التضييق على الأهالي، لكن بيع المواد الغذائية في هذا الوقت يتسبب بخسائر كبيرة لهم.
وأضاف “السعود” أن السعر الحقيقي للتداول اليوم هو 3850 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد، لكن مكاتب الصرافة والتجار في العاصمة دمشق يحسب الدولار مقابل 4000 ليرة تفادياً للخسارة.
وأشار “السعود” إلى أن قرار التوقف عن البيع يعتبر أفضل بكثير من رفع أسعار المواد التموينية بشكلٍ عشوائي من قبل أصحاب المتاجر.
يذكر أن أسعار المواد الغذائية والخضروات في محافظة درعا تشهد ارتفاعاً مستمراً، بالتزامن مع فقدان الليرة السورية لقيمتها مقابل الدولار الأمريكي، وفقاً لمراسلنا.