حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فجر الجمعة، من نهاية أوروبا في حال وقوع انفجار في محطة زابوريجيا النووية إثر اندلاع حريق فيه جراء الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية.
ونشر زيلينسكي مقطعا مصورا عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، تطرق فيه إلى الحريق في المحطة.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن المحطة تعد أكبر محطة نووية في أوروبا، مضيفا: “على أوروبا أن تستيقظ، فأكبر محطة نووية في أوروبا تحترق”.
وقال إن الدبابات الروسية تقصف الوحدات النووية في المحطة.
وتابع: “هذه الدبابات مجهزة بأجهزة حرارية، لذا فهم (الروس) يعرفون أين يطلقون النار”.
وأردف: “علينا إيقاف الجيش الروسي على الفور، فلو وقع انفجار فذلك سيكون نهاية كل شيء، نهاية أوروبا”.
ومضى قائلا: “هذا يعني إخلاء أوروبا، وفقط التدخل الأوروبي يمكن أن يوقف القوات الروسية. لا تدعوا أوروبا تموت جراء كارثة في محطة للطاقة النووية”.
وفي بيان سابق، أكد أندريه توز المسؤول في المكتب الإعلامي لمحطة زابوريجيا، أن إدارة المحطة اتخذت التدابير لحماية سلامة الطاقم في المحطة.
فيما ذكر رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا ألكسندر ستراوخ، السماح لرجال الإطفاء بالدخول إلى المحطة لإطفاء الحريق.
بدورها، ذكرت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، في بيان أن الحريق وقع خارج المحطة، مؤكدا فصل وحدة الطاقة الثالثة عن نظام الطاقة المشترك.
كما أكد البيان أن الحريق تحت السيطرة، مضيفا: “اندلع الحريق في مبنى التدريب، خارج محطة الطاقة النووية”.
وتُعرف محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأنها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم.
يذكر أن القوات الروسية سيطرت خلال الأيام الأولى من هجومها العسكري على أوكرانيا على محطة تشيرنوبل شمالي البلاد.
ولدى أوكرانيا 15 مفاعلا نوويا نشطا، في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
المصدر: الأناضول