شهدت محافظة دير الزور في الآونة الأخيرة، تنافساً روسياً إيرانياً على كسف ولاء 7 قرى، وذلك لربطها بمناطق نفوذ تابعة لكل منهما في المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الخميس.
وقالت الصحيفة إن “الحرب الباردة” بين روسيا وإيران تصاعدت في الفترة الأخيرة، بعد افتتاح الميليشيات الإيرانية جسراً يربط قرى “حطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية والحسينية والصالحية” شرق نهر الفرات، بمناطق نفوذها غرب الفرات، منتصف الشهر الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن افتتاح الجسر أثار استياء موسكو التي صعدت من وجودها في تلك المناطق، مشيرةً إلى أنها وزعت ملابس للطلاب تحمل علمي نظام الأسد وروسيا، إضافة إلى محاولة استقطاب وجهاء المنطقة لكسب الحاضنة الشعبية.
وحول خطوة الروس، ردت الميليشيات الإيرانية بتوزيع مواد غذائية على أهالي القرى المذكورة، تبعاً للصحيفة.
وتحاول روسيا السيطرة والتغلغل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، من خلال استقطاب الأهالي والتقرب منهم عبر تقديم مساعدات إغاثية لهم، وفقاً للصحفية ذاتها.