سلط ناشطو محافظة درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، الضوء إلى قضية طفلة كانت قد اختطفت قبل أكثر من سنتين شرقي درعا، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن الطفلة “سلام الخلف” البالغة من العمر 9 سنوات كانت قد اختطفت على يد مجهولين في شهر آذار من عام 2020 أثناء توجهها إلى المدرسة في بلدة “الطيبة” بريف درعا الشرقي، دون معرفة مصيرها حتى اللحظة.
وتحدث “محمد العبدالله” أحد ناشطي محافظة درعا لـ”حلب اليوم” أن إطلاق سراح الطفل” فواز قطيفان” قبل أيام، ذكر الناشطون بقضية الطفلة “سلام الخلف” وبدأوا بتسليط الضوء عليها بهدف إعادة فتح ملفها والبحث عنها بهدف الوصول إلى الفاعلين.
وأضاف “العبد الله” أن خاطفين الطفلة” سلام” لم يتواصلوا مع ذويها ولم يطلبوا فدية للإفراج منها على غرار ما حصل مع الطفل “فواز”، وهو الأمر الذي دفع الأهالي للاستغراب حول أسباب اختطافها.
وأكد “العبد الله” على أن عمليات البحث عن الطفلة “سلام” استمرت لأشهر من قبل ذويها وأهالي البلدة، وتم العثور على ملابسها الخاصة بالمدرسة إلى جانب حقيبتها في أحد المناطق الزراعية التابعة لبلدة” الطيبة” شرقي درعا.
وأوضح “العبد الله” أن دور الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد كان خجولاً بعد أن تقدم ذوي الطفلة بشكوى ولم تكن على قدر المسؤولية، ولم تعمل على إرسال عناصر للبحث عن الطفلة.
الجدير بالذكر أن وجهاء محافظة درعا أطلقوا نداءات تحذير للأهالي من عمليات الخطف التي باتت تنتشر في المنطقة للانتباه على أطفالهم، وفقاً لمراسلنا.