قال السفير الإيراني في دمشق، “مهدي سبحاني”، أمس الثلاثاء، إن طهران مستعدة لنقل تجاربها في مواجهة العقوبات إلى نظام الأسد، وذلك من خلال الخبرات التي اكتسبتها من التعامل مع الضغوط الاقتصادية التي واجهتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف “سبحاني” خلال لقاء مع قناة “العالم” الإيرانية، أن بلاده أعلنت استعدادها تقديم خبراتها المكتسبة من مواجهة العقوبات الغربية إلى نظام الأسد، بعد أن قدمت الدعم العسكري للنظام خلال السنوات الماضية.
واعتبر “سبحاني” أن العلاقات بين إيران والنظام على مستوى عالٍ وممتاز، مشيراً إلى أن طهران مصممة على ألا تقتصر هذه العلاقات على المستوى السياسي والاستراتيجي والعسكري فقط، بل تشمل القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية، وفق قوله.
وحول كيفية مساعدة إيران النظام في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليه أوضح المسؤول الإيراني أن “نعتقد أن المعركة لم تنته بعد.. الأعداء قاموا بفرض حظر ظالم على أبناء الشعب السوري، ويحاولون تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه أثناء الحرب والهجمة الإرهابية ضد سوريا من خلال استهداف الشعب عبر الضغط على القطاع الاقتصادي وبالتالي الضغط على الحكومة باعتبارها مسؤولة عن توفير ما يحتاجه أبناء الشعب”.
وكانت إيران دعمت نظام الأسد خلال السنوات الماضية، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وذلك من خلال إرسال العديد من الميليشيات التي قاتلت إلى جانب قوات النظام ضد فصائل المعارضة في البلاد، إضافة إلى بناء قواعد عسكرية في مناطق متفرقة.