أكدّت وزارة داخلية النظام مقتل الطفل “علي ص” إثر تعرضه للطعن في الرقبة، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد شجار مع المدعو “فهد م”، استخدم فيه السلاح الأبيض بريف دمشق.
وأوضحت داخلية النظام أنّ مدينة جرمانا في ريف دمشق استقبلت جثة الطفل القتيل، حيث تعرض لطعنة بسكين في عنقه، لتبين التحقيقات أنّه قتل على يد طفل “حدث” آخر، وقد تم اعتقاله خلال ساعات من الحادثة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ المعتقل اعترف بإقدامه على قتل الطفل بسبب خلافات شخصية بينهما، حيث تشاجرا عدة مرات قبل لك، لتكون الأخيرة باستخدام “موس كباس” ضرب عنقه به، ولاذ بالفرار.
وبحسب مراسل “حلب اليوم”، فإنّ عناصر الأمن الجنائي التابع للنظام اعتقلوا عدداً من الأشخاص من ذوي القاتل والضحية، بعد الحادثة بساعات، حيث نفذوا مداهمة إلى موقع الشجار والمنطقة التي يقطن بها الطفلين.
وأضاف مراسلنا أنّ ذوي القتيل طالبوا بتطبيق عقوبة الإعدام بحق القاتل، وهددوا بالهجوم على منزله في حال تجاهلت شرطة النظام مطالبهم، وسط انتشار لعناصر الشرطة في محيط منزليهما.
الجدير ذكره أنّ محافظة ريف دمشق سجلت العديد من جرائم القتل، خلال الأسابيع الماضية، حيث ينتشر السلاح بشكلٍ عشوائي، وتغيب الرقابة الجنائية في ظل تركيز مخابرات النظام جهودها نحو ملفات سياسية، وفقاً لمراسلنا.