أصدر قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري “أبو أحمد نور” بياناً حول آخر التطورات في القضايا والدعاوى ضد فصيل “السلطان سليمان شاه” في منطقة الشيخ حديد بريف عفرين.
وأكد أبو أحمد نور أن قضية الشيخ حديد وفصيل سليمان شاه والدعاوى التي أثيرت ضده كانت ضمن أولويات المنطقة في الفترة الماضية.
وأضاف أبو أحمد نور أن غرفة القيادة الموحدة عزم بادرت بسرعة وحملت المسؤولية لمنع الصدام ومحاولة حل الأمر بالهدوء والحكمة.
وأشار قائد الفيلق الثالث إلى أن لجنة التحكيم الثلاثية التي شكلت بدأت النظر بالقضايا المثارة ضد فرقة ” السلطان سليمان شاه” ومازالت اللجنة حتى الآن تتابع عملها وننتظر قرارها النهائي.
وحول الاتهامات التي وجهت للفيلق أوضح “نور” أن “الفيلق الثالث مشروع ثوري شكَّله الكثير من القوى والفصائل والتشكيلات الثورية العاملة من بداية الثورة للدفاع عنها وتحقيق أهدافها وحماية الشعب السوري من كل اعتداء”.
وتابع أبو أحمد نور أن الموقف الرسمي للفيلق الثالث ولغرفة “عزم” هو حلُّ المشكلة القائمة بطرق سليمة صحيحة عبر لجنة التحكيم المتفق عليها غير آبهين بما يثار من دعاوى واتهامات بغير ذلك.
ولفت أبو أحمد نور إلى أن القصف الذي استهدف مدينة الباب أول أمس الأربعاء “يؤكد فاشية النظام المجرم وأعوانه، ويحتم علينا العمل على رص صفوفنا ونبذ الفرقة والفساد والظلم والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن أهلنا وبلدنا”.
وفي ختام البيان قال أبو أحمد نور: “لن نقصر بالدفاع عن أهلنا ورفع الظلم عنهم وسنسعى جاهدين لدحر العدوان للدفاع عن المحرر وتحرير المناطق المحتلة من النظام المجرم وأعوانه”.
#الجيش_الوطني_السوري#الفيلق_الثالث
سلسة تغريدات للقائد العام للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري أبو أحمد نور، بعنوان “بيان للرأي العام”.https://t.co/DQqxVnXmmh pic.twitter.com/Fe7qarCZwN
— الفيلق الثالث (@legion3td) February 3, 2022
يشار إلى أن العديد من الاتهامات وجهت إلى فرقة “سليمان شاه” في منطقة الشيخ حديد بعفرين، تتعلق بجمع إتاوات وزيت الزيتون من المزارعين، ومقاسمة الناس محاصيلهم والاستيلاء على الأراضي، وانتهاكات متعددة بحق المدنيين في المنطقة.
وكانت “غرفة القيادة الموحدة -عزم” التابعة للجيش الوطني السوري حذرت في تشرين الثاني الماضي من أي حادثة تهدد استقرار المنطقة وحياة المدنيين في مناطق ريف حلب.وأكدت عزم أنها ستتعامل بحزم شديد من خلال مكتبها الأمني مع أي إشكال أو حادثة تهدد استقرار المنطقة وحياة المدنيين وممتلكاتهم.
وشكلت غرفة “عزم” في تموز الماضي، من قبل عدد من فصائل الجيش الوطني السوري، للتنسيق الأمني والعسكري على متسول عالٍ بين الفصائل، لاستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع.